ما العمل لخروج سورية من نتائج وبراثن الحرب الفاجرة عليها ؟؟؟
والدخول في تنمية جديدة حقيقية وتربية مدنية شاملة
عبد الرحمن تيشوري / من فريق عمل الوزير الدكتور النوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T
1. الوطن العربي وسورية أحوج ما يكون إلى الوعي من قبل الحكومات والشعوب وإدراك الحاضر وما يتربص بنا في المستقبل إذ بدون الوعي وإرادة التغيير والعمل لا يمكن أن نفعل شيئاً أو أن نصل إلى أي هدف.
المواطن الحقيقي الرقيب : هو الانسان الواعي الذي يشعر بالانتماء الى وطنه ويتمتع باحساس عالي بالمسؤولية تجاه هذا الوطن ويحرص على مصلحة الوطن ويغلبها على مصلحته الخاصة الآنية لانهما يلتقيان من حيث النتيجة في نقطة واحدة وباختصار المواطن الحقيقي هو الذي يدرك ماله وما عليه ويحترم نفسه ويحترم الاخرين مهما تعددت او تعالت او دنت مراتبهم وعلى المواطن الا يتبنى اية فكرة او مصطلح او موقف دون فهم وتحليل وتمحيص وتدقيق وبشكل عام يتم تهيئة المواطن للتنمية في سورية الجديدة عبر عدة محاور:
2. التربية والتعليم النوعي الناقد التحليلي التركيبي الاستدلالي وليس البصمي الحفظي
3. التربية المنزلية والمدرسية المبنية على الاخلاق والصدق والثقة والعمل والانجاز
4. النظام الوظيفي العام الذي ينمي العمل الجماعي كفريق واحد
5. النظام الوظيفي القائم على الكفاءة الذي لا يضيع حق احد
6. النظام الوظيفي العام الذي ينمي محبة الأخر ومحبة الوطن
7. النظام الوظيفي الجديد القادم الى سورية مع تطبيق رؤية وزارة التنمية الادارية الجديدة
8. لذلك نقول يجب تهيئة هذا المواطن وهذا الموظف وانتقائه وتدريبه لانه هو منطلق التنمية وهو صانع التنمية وهو هدف التنمية وهو قائد التنمية واذا تمت تهئيته بشكل صحيح عندئذ سيؤدي دوره بشكل صحيح وعلى اكمل وجه عبر:
9. المساهمة الفعالة في بناء الوطن وحيث هو موجود في عمله في حزبه في نقابته في منزله في اسرته
10. ان يكون عين الوطن الايجابية الحريصة على تطبيق القانون وليس عدوا للوطن مثل كمال لبواني وبرهان غليون وغيرهم
11. ان يكون متعاون مع الدولة والحكومة لتصبح قوية في الداخل والخارج وهنا اقول نحن النظام انا من النظام وانتم من النظام وجميعنا نمثل الدولة السورية
12. علينا أن نسعى جاهدين بكل ما نملك من طاقات وموارد للخروج بالشباب السوري من دائرة الإحباط والمواقف السلبية إلى دائرة النور والمشاركة الفعالة الإيجابية في بناء الوطن.
13. الوطن العربي أحوج ما يكون للحكماء والفلاسفة والمفكرين والباحثين، بكلمات أخرى أنه أحوج ما يكون إلى للعقول النيرة التي تنير الطريق أمامه والأيدي الماهرة التي تبني مستقبله والأهم من هذا وذاك الجهود المخلصة التي تضحي من أجله.
14. أكثر ما يميز هذا العصر بأنه عصر المواصفات سواء بالنسبة إلى الإنسان أو أية سلعة منتجة وبالتالي لا بد لنا من الاهتمام المتزايد بمواصفات الإنسان والسلع المنتجة والارتقاء بالجودة وإتقان ما نعمل.
15. ضرورة الاعتماد على التخطيط السليم والتنفيذ الجيد والمتابعة والتقييم والمحاسبة وتصحيح المسارات كلما وقعت زلات أو أخطاء كذلك لا بد من وضع خطط تنموية قصيرة وأخرى متوسطة وثالثة استراتيجية بعيدة المدى.
16. علينا أن نسعى جدياً نحو الادخار، إذ بدون الادخار لا يوجد استثمار وبدون ادخار واستثمار لا توجد مشاريع جديدة وبالتالي لا توجد فرص عمل جديدة للشباب.
17. ضرورة إعطاء الأولوية في مشاريعنا العربية إلى المشاريع الزراعية والصناعات الغذائية بغية الوصول للاكتفاء الذاتي وإن أمكن مستقبلاً تصدير المواد الغذائية الفائضة.
18. ضرورة تطوير صادراتنا بحيث تكون مواد مصنعة وأن تكون وارداتنا مواد أولية بغية إتاحة مزيد من فرص العمل للشباب من خلال الاستيراد والتصدير وزيادة الدخل القومي.
19. ضرورة الاعتماد على العلم والتكنولوجيا والبحث العلمي، المصادر الأساسية من أجل نهوض المجتمع العربي، كذلك لا بد من الحفاظ على الكفاءات العلمية وتطويرها وتحقيق طموحاتها كماً ونوعاً.
10. ضرورة السعي الجاد للانتهاء من الأمية في الوطن العربي الداء الفتاك الذي يمنع أي تقدم حقيقي في الوطن أو تخفيضها على الأقل.
11. ضرورة الاهتمام بالشباب وتأمين حقهم في الحياة الحرة الكريمة وذلك بتأمين حاجاتهم المادية والروحية وتلبية طموحاتهم ولا سيما في تأمين المسكن والزواج وفرص العمل والتعليم الفعال والصحة.
12. ضرورة الاهتمام بالمرآة وتفعيل دورها في جميع أنشطة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
13. ضرورة زيادة الحريات الديمقراطية وتشجيع المنظمات والأندية الشبيبية والاتحادات الطلابية والنقابات وكل ما يرتبط بالشباب من أنشطة ومجالات الإبداع رياضية وفنية وثقافية وتشجيع كافة أنواع الهوايات.
14. ضرورة إعادة النظر في كافة مراحل التعليم النظامي وتطوير خططه ومناهجه وطرق تدريسه ووسائل الإيضاح ونوع الكتب المدرسية والجامعية وربطه بخطط التنمية والأهداف الاستراتيجية كما المطلوب تحسين الأوضاع المالية والمعاشية والعلمية لكافة العاملين في هذا المجال واعتماد التأهيل المستمر للجميع.
15. ضرورة السعي الجاد لتطبيق نظام ضريبي فعال على الجميع وتوزيع الدخل بحيث يحقق العدالة ويقارب بين الناس.
16. ضرورة اعتبار الإنسان العربي أسمى ما في الوجود وهو الوسيلة والغاية وضرورة ترجيح القيم الإنسانية والروح الجماعية على القيم المادية والفردية و الاستهلاكية.
17. ضرورة الاهتمام المتزايد بالطفولة ورعايتها وتأمين حقوقها وحاجاتها وتحسين وتطوير دور الحضانة والمدارس وتشجيع الأطفال على اللعب وممارسة الهوايات المختلفة وتفجير الطاقات الخلاقة لديهم وتشجيعهم على التعبير عن الذات فإن ذلك يخلق منهم مبدعين مستقبلاً.
18. ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، ولاسيما تلك الدول ذات التجربة الحديثة الناجحة مثل اليابان وبعض الدول النامية التي تطورت حديثاً مثل ايران, الصين، الهند، تايوان، كورية الجنوبية، كوبا، البرازيل، وغيرها.
مراجع البحث:
1. الشباب العربي، المعرفة – وزارة الثقافة، العدد 389 / 1996.
2. أزمة فرص العمل في الوطن العربي، المعرفة – وزارة الثقافة، العدد 382 / 1996.
3. العلاقات الاقتصادية الدولية، الأستاذ الدكتور اسماعيل شعبان.
4. محاضرات للأستاذ الدكتور اسماعيل شعبان ألقيت على طلاب دبلوم الدراسات قسم العلاقات الدولية.
5. العرب وتحديات العلم والتقانة (تقدم من غير تغيير)، الدكتور انطوان زحلان، مركز دراسات الوحدة العربية.
6. العلوم والسياسة العلمية في الوطن العربي، الدكتور انطوان زحلان، مركز دراسات الوحدة العربية.
7. احداث وزارة للوظيفة العامة , عبد الرحمن تيشوري , رسالة دكتوراة مهنية تطبيقية في المعهد الوطني للادارة
8. لقاءات واحاديث تلفزيونية للخبير الاداري : عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية