تقرير : مرام رستم
تحرير : علاء الجاسم
اعطني مسرحاً وخبزاً أعطيك شعباً عظيماً "مقولة مهمة جداً،قالها الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير،فهذه الصرخة إيذاناً منا بالشروع بتحرك مطلبي يبدأ كي لا يتوقف ،لأننا نرى أن البلد يتجه نحو زعزعة حتمية مؤكدة نتيجة الأداء القائم بكل تفاعلاته ،
من أصحاب المقاعد التي لا تبرد وتبقى وثيرة لإن أصحابها لا يتركونها إلا عند التقاط الصور ، إلى عامل لم يوقظ ضميره الذي بات خالد في نومه
.فلا يستقيم بلد إلا من خلال عمل مؤسساته إذ لا بد من إعادة إحيائنا في سوريا إلى ماكانت عليه ،
إنها مسؤولية مديرية الرقابة والتفتيش ومديرية حماية المستهلك التي أثبتن ضعفهم ،
في ممارساتهم الوطنية تجاه الوطن وأبنائه.
فإذا كان الداء في في لقمة العيش فإن الدواء في لقمة العيش أيضاً.وردتنا شكوى من أهالي بلدة فقرو /المسحل/ عن معاناتهم مع فرن البلدة
،وهذه القرية صغيرة وادعة في أحضان الطبيعة .
و بالرغم من بساطة أهلها وقلة متطلباتهم ,إلا ان هناك ماينغص حياتهم.فهم يتعرضون يومياً لسرقة قوتهم ، فربطة الخبز في الفرن لا يتجاوز وزنها الـ 855غرام فقط ،علماً أن وزنها الإفتراضي يجب أن يكون 1300 كما حددته وزارة التجارة وحماية المستهلك.
فأين هم من وضعوا في مكان المسؤولية؟؟؟
علماً بأن مالك الفرن من ابناء البلدة ,و في حال قام أحد المواطنين بسؤال صاحب الفرن عن الكمية التي يستحقها ,يأتيه الجواب بأن هذه هي الكمية وفقاً للمخصصات.
مع العلم بأن سعر الطحين في السوق السوداء هو 3500 ل.س للكيس الواحد..
برسم من هذا ؟؟؟
يتبع متابعة الفساد في القرية و غيرها … ||