.jpg)
كانت القهوةُ تكتبُ
بعض اشتهاءات الصباح
والضوءُ يعرجُ على جسدِ الشمسِ
الماءُ الماء مازال خجولاً
يبحثُ عن وردةٍ أو حديقةٍ
نسيها العشاق
تملحتْ من الدموعِِ وغدت بلا حياة
وهو شاعرٌ سيءُ الحبّ
يجلسُ على حافةِ الوحدة
وعيناه ُ غابت عن بحرها
كانت تتأرجحُ على الأحلام
تتنقلُ بين الأزرقن
والرمل الرمل جائع
لاماء يروي الشاطئين
كان الزورقُ بلا لونٍ
نسي حين وداع أنّ
البحر يعترف بالمقاتلين
أوديسيوس هزم البحرَ
أبحر رغم تأجج نار الماء
قاصداً ذراعي امرأةٍ تحيكُ الأمل
عساها تتلألأ عيناها
والشاعرُ الحزين
مضغَ سكرَ اللحظة
وكتب في دفتره
هي امرأةٌ تمارسُ الحياة
وفي دمي
سكرها يزيد
noma
25-3-2016