كلُّ شيءٍ يأخذُنِي إليكَ
كأنّكَ قصيدةٌ
كلُّ عينٍ بها ترجوني
كصهيلٍ يصلّي على قبلةٍ
أحلاماً ورديَّة تتلاشى
عندَ لهفةِ الضّوءِ
مزدحمةٌ ناصيتي بكَ
أعتكفُ على بابِ صدركَ
أدقّْ الأبوابَ
كزاهدٍ أضاعَ محرابَهُ
في وجْهكَ
هاتَكَ
من وجدِكَ
من الخَطواتِ
من أتونِ الوعدِ
من آهاتكَ
عرِّفني على الحبِّ
اسمحْ لهُ أنْ يكونَ صَديقي
مصيرُ السَّعادة
سيغدو بإذن الغيابِ
وعرِّفني كيفَ اللقاء
يعكرُ صفوَ النّسيان ..