ونرحل مثل العصافير
نفتّش عن سماء
ووطن يتّسع للغناء
وجدول ماء
نحلم بالورد مثل الحدائق
ونوقد من حبّنا
ضوء النّهار
يلملم جرحنا والبكاء
نكبر كما اللّيل
نفكّ حصار المياه
وسرّ الأغاني القديمة
نُعِدّ الحقائب للسّفر
ونشتهي الانتظار
كما تشتهي المطارات
شوقنا للكلام
لمطر يمدّ ذراعيه إلينا
كي يحضن فينا
عطور الشّفاه
وما بين جرح وحزن
تضيع عناوين كثيرة
ووجهُك ظِلّي
وضوء قمر
ودفتر حبّ
ومنفى
وعمر جديد
ووطن يمتدّ
إلى كلّ الجروح الصّغيرة
ونبض الطّريق
رنين القوافي
نعدّل فيه حنين الصّباح
مفيدة بلحودي
بهرة الضوء