BALANCED SCORE CARD
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية
هي نظام اداري متكامل يسعى الى مساعدة المؤسسات والمنظمات على تحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال ترجمتها الى اهداف ومقاييس استراتيجية مترابطة
– تم تطوير بطاقة قياس الاداء عام 1990 م من قبل روبرت كابلن وهو بروفسور في علم المحاسبة ومن المستشار ديفيد نورتون وذلك لاكتشاف طرق قياس اداء جديدة للشركات والمنظمات حيث كان هناك اعتقاد متزايدا في تلك الفترة ان مقاييس الاداء المالية فقط غير فعالة لشركات الاعمال العصرية لذا جاءت هذه الاداة وهذه الفكرة الجديدة من خلال مقاييس اداء ترصد مختلف انشطة الشركة والمؤسسة ومحاكاة لهذه الاداة وضعت انا ومجموعة خبراء سوريين نظام قياس وطني ونظام انتقاء قيادات ادارية وسياسية وارسلته الى القيادة القطرية والحكومة لكن للاسف لم يطبق ولم يؤخذ به ؟؟؟!!
– ترصد البطاقات الموارد البشرية والمشكلات مع المتعاملين وانظمة العمل الداخلية ونظم الحوافز والترقية واسناد الوظائف وانشطة الموظفين ومخاوف حاملي الاسهم وغيرها من المؤشرات
– انتشرت هذه الاداة بشكل واسع وتم استخدامها بنجاح في الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وكذلك تم تطويرها وتطبيقها في القطاع العام والخاص والمؤسسات غير الربحية
– باختصار هي مجموعة منتقاة بعناية من المقاييس التي يمكن تحديدها بالارقاموالمنبثقة عن استراتيجية الشركة والمقاييس المنتقاة من اجل بطاقة قياس الاداء المتوازن تمثل اداة يستعملها القادةليبينوا للموظفين والمعنيين نتائج ومحفزات الاداء التي بواسطتها ستحقق الشركة مهمتها واهدافها الاستراتيجية
مجموعات المقاييس / المناظير /
وهي اربع مجموعات / العملاء – انظمة العمل الداخلية – التعلم والنمو – المنظور المالي /
1- منظور العملاء : تجيب الشركة على ثلاثة اسئلة : من هم العملاء المستهدفون ؟؟ ماهي قيمة ما نقدمه لخدمتهم ؟ وما الذي يتوقعه عملاؤنا ويطلبونه منا ؟ يجب ان نلاقي لرغبات العملاء
2- منظور انظمة العمل الداخلية : يجب ان تبرع الشركة في انظمتها لتستمر في تقديم قيمة اضافية الى العملاء او حاملي الاسهم
3- المنظور المالي : يشكل تعزيز الانتاجية الية مالية حيوية يتم تحقيقها عبر مقومين هما الحد من التكاليف وتحسين استعمال الاصول
4- منظور التعلم والنمو لدى الموظفين : ان مقاييس هذا المنظور هي حجر الزاوية الذ ترتكز عليه بطاقة الاداء المتوازن هنا يكون لمهارات الموظفين ورضاهم وتوفر المعلومات وتصويب المساريكون لها مكان في هذا المنظور وعادة ما يكون هذا المنظور الاخير الذي يتم تطويره
الخلاصة هي اداة ومنهجية جيدة ويمكن تطبيقها في سورية لكنها بحاجة الى مديرين مؤهلين ومدربين بعلوم الادارة العامة التطبيقية
– هي اداة تواصل وتطوير
– هي نظام قياس وتحفيز
– هي نظام ادارة استراتيجي
– تستخدم عند الترقية والتعيينات الجديدة
– ننصح بها في شركاتنا السورية الكبيرة المترهلة من خلال اعادة هيكلة لهذه الشركات لتستطيع الاقلاع والعمل بمؤشرات قياسية معيارية وعدم الحاق الشركات بالوزير ومحاسبة الادارات على نتائج عملها وفق نتائج بطاقات القياس ونشر كل ارقام واعمال شركات القطاع العام للجميع
– عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
اجازة بالعلوم السياسية
دبلوم علوم نفسية وتربوية
دورة اعداد المدربين T.O.T