منيرة احمد –خاص بنفحات القلم
اعتقد المستعمر الفرنسي كما غيره وقبله العثماني انهم امتلكوا زمام الامر وباتت سورية بقعة تحت سيطرتهم وجزءا من ممتلكاتهم
ونسوا بل غفلوا لان على عقولهم سواد – بان التاريخ سجل لسورية انتصارها دوما للشموخ وارادة الحياة بعزة وشموخ
من ثباتهم مقاتلين اشداء من كل بقعة مقدسة من هنانو – والشيخ صالح العلي – يوسف العظمة وسلطان الاطرش وقبلهم ومعهم رجال آمنوا بان سورية يجب ان تكون سيدة موحدة فكان الجلاء وانتصار الفرح في القلوب وعلى كامل التراب السوري
حاك ابناء الظلامية لسورية سواد قلوبهم وخبيث خططتهم , جمعوا مجرمي العالم وارسلهم قطعانا وحشية … خربوا —قتلوا — حرقوا
لكنهم لم ولن يستطيعوا قتل ارادة النصر واساطير الصمود لقائد وجيش وشعب عاهد على اعادة سورية كما يجب ان تكون .
في يوم الجلاء .. كما معهم … عشنا أجمل وأرقى وانبل مشاعر الانتماء لسورية .. ولمسنا إرادة النصر .
اينما كانوا يزرعون الحياة .
في جولتنا تحدث القائد المسؤول عن المنطقة وشهدنا بام العين كيف استطاعوا الاكتفاء ذاتيا وكيف جهزوا كل ما يلزم من مشفى ميداني يحتوى كل مستلزمات الاسعاف وحتى العمليات الجراحية , وبخبرات افراد من الجيش العربي السوري ,
كما حدثنا القائد عن جغرافية المنطقة والمعارك التي دارت , وجهوزية المقاتلين ,
جولتنا كانت مع المقاتلين و حيث يرابطون بانتظار معركة النصر على ما تبقى من مساحات تنتظر وقريبا شارات النصر .
وعلى مائدة الطعام التي قدموها لنا سمعنا منهم ما نقوقعه من رجال امنوا بسوريتهم وقرروا : النصر او النصر
كل عام وسورية وكل من امن بها بالف خير
سورية لن تكون إلا سيدة موحدة مستقلة