أوردت صحيفة "ديلي نيوز" الأميركية، أمس الأحد 17 نيسان، على صفحتها الأولى صورة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وعلى خلفيتها البرجان التوأمان في مركز التجارة العالمية اللذين استهدفا في هجمات 11 أيلول عام 2001، وعنونت لها "الحثالة الملكية" وتطرقت إلى هذا الموضوع.
وبينت الصحيفة أن أسر ضحايا هجمات 11 أيلول أعربت عن احتجاجها على تهديد الرياض ببيع أصولها، التي تقدر بمليارات الدولارات في أمريكا، حال تمرير قانون في الكونغرس يسمح بمقاضاة السلطات السعودية على هذه الهجمات.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أشارت، أمس في مقال لها نشر على موقعها الرسمي، إلى أن التهديد صدر عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أثناء زيارته لواشنطن في آذار الماضي، وأكد فيه أن السعودية ستضطر لبيع أوراق مالية وأصول بقيمة حوالي 750 مليار دولار في حال ظهور خطر بتجميدها من قبل المحاكم الأمريكية
وفي ذات السياق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النظام السعودي هدد ببيع سندات خزانة وأصول أخرى بالولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار إذا أقر الكونغرس مشروع قانون يحمل المملكة المسؤولية عن أي دور في هجمات 11 أيلول 2001.
واشارت الصحيفة إن وزير خارجية آل سعود عادل الجبير أبلغ مشرعين أمريكيين في آذار، أن "السعودية ستجد نفسها مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى بالولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار خشية أن تتعرض للتجميد بأوامر قضائية أمريكية."
ويجرد مشروع القانون، الذي مررته اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ في وقت سابق من العام الجاري، الحكومات الأجنبية من الحصانة في القضايا "الناجمة عن هجوم إرهابي يقتل فيه أمريكيون على أراض أمريكية."
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية ومساعدين بالكونغرس إن "التهديدات السعودية كانت محور نقاش محتدم في الأسابيع الأخيرة بين مشرعين ومسؤولين بالخارجية والبنتاغون."
وأضافت الصحيفة أن إدارة أوباما ضغطت على الكونغرس لمنع إقرار القانون.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تقف بحزم مع ضحايا هذه الهجمات العنيفة وذويهم
مواقع – نفحات القلم ."
.