—–
في الأسطورة الأوغاريتية الذائعة الصيت "بعل ويم" نرى كيف أن الإله إيل رئيس مجمع الآلهة الأوغاريتي /البانثيون/ قد أختار أن يقدم الاله /يم/ اله البحر على غيره من الآلهةوذلك بإعطائه إسماً جديداً وتسميته "حبيب إيل" ثم السماح له أي ليم ببناء بيت ومعبد خاص به..وقد أثار ذلك استياء بعض الآلهة من بينهم الإله عشتر إله الري الصناعي في أوغاريت ..الذي سأفرد له بحثاً خاصاً في المرة القادمة…
ونجده في بداية الأسطورة الأوغاريتية /بعل ويم/يشتكي من هذا الأمر لكن الإلهة /شبش/ آلهة النور والعدل في اوغاريت توبخه وتسكته ..
والإله يم في الأصل الأوغاريتي /ز.ب.ل.ي.م.ث.ف.ط.ن.ه.ر/اسمان متوازيان لإله المياه والبحر ..التي دعاها القدماء بالمياه الجوفية ..فقد فرقوا بين المياه الأرضية ومياه السماء ..أي المطر المحيي ..ولمياه البحر أو النهر صفة خيّرة ..ولكن من وجهة نظر الفلاحين والمزارعين أهم صفاتها الفوضى والتخريب عند الفيضان …
والنزاع بين يم وبعل يعني نزاعاً بين الفوضى المتمثلة في قوى المياه التي تحدث الفيضانات في الأنهر والأعاصير في البحر ..وبين المطر المحيي للزرع والانسان والحيوان ..مع العلم بأن الأمطار قد تؤدي أحياناً الى خسائر ..
ونرى ان القدماء لم يصلوا من العلم الى ربط المياه الارضية والجوفية ومياه البحر والانهر مع المطر ..لذلك نرى التعبير في هذه الاساطير عن العداوة بين بعل ويم..والذي تمثله هذه الأسطورة الأوغاريتية بعل ويم..
هي انتصار بعل الذي يعني الخير والتجدد والخصب على الفوضى المتمثلة بيم..ومع ذلك فقد أدرك القدماء أن يم إبن إيل وحبيبه ..وإن عيش الانسان وخيره يتوقفان دائماً على تمكين بعل من تحديد سلطة يم دون القضاء عليه نهائياً..
عاشق أوغاريت ..غسّان القيّم….
.jpg)
ونجده في بداية الأسطورة الأوغاريتية /بعل ويم/يشتكي من هذا الأمر لكن الإلهة /شبش/ آلهة النور والعدل في اوغاريت توبخه وتسكته ..
والإله يم في الأصل الأوغاريتي /ز.ب.ل.ي.م.ث.ف.ط.ن.ه.ر/اسمان متوازيان لإله المياه والبحر ..التي دعاها القدماء بالمياه الجوفية ..فقد فرقوا بين المياه الأرضية ومياه السماء ..أي المطر المحيي ..ولمياه البحر أو النهر صفة خيّرة ..ولكن من وجهة نظر الفلاحين والمزارعين أهم صفاتها الفوضى والتخريب عند الفيضان …
والنزاع بين يم وبعل يعني نزاعاً بين الفوضى المتمثلة في قوى المياه التي تحدث الفيضانات في الأنهر والأعاصير في البحر ..وبين المطر المحيي للزرع والانسان والحيوان ..مع العلم بأن الأمطار قد تؤدي أحياناً الى خسائر ..
ونرى ان القدماء لم يصلوا من العلم الى ربط المياه الارضية والجوفية ومياه البحر والانهر مع المطر ..لذلك نرى التعبير في هذه الاساطير عن العداوة بين بعل ويم..والذي تمثله هذه الأسطورة الأوغاريتية بعل ويم..
هي انتصار بعل الذي يعني الخير والتجدد والخصب على الفوضى المتمثلة بيم..ومع ذلك فقد أدرك القدماء أن يم إبن إيل وحبيبه ..وإن عيش الانسان وخيره يتوقفان دائماً على تمكين بعل من تحديد سلطة يم دون القضاء عليه نهائياً..
عاشق أوغاريت ..غسّان القيّم….