الشاعرة فتاة عيد
سَنرْحلُ في رحلةٍ للسَّلامِ
ونُبحرُ نحوَ رؤى الانسجامِ
فأنتَ حبيبي وبحرُ غرَامي
وأنتَ رَجَائِي وأنتَ سلامِي
تعالَ إليَّ لنَزرع َ حُلماً
يُرفرِفُ فيهِ جناحُ الحَمَامِ
تعالَ لنُبحِرَ عبرَ الأمَاني
بصَمتٍ ودونَ ضجيجِ الكلامِ
أمَا آنَ أنْ نستنيرَ حبيبي
فغربَتُنا ما لَها من ختامِ ؟
هو العامُ مرَّ هو العمرُ يمشي
وتَظمأُ قصَّتُنا كلَّ عامِ
وما منْ نجومٍ تَطِلُّ علينا
فيحبو السَّقامُ وكأسَ الزُّؤامِ
ولكنَّهُ الحبُّ أمضى سلاح
تفوَّقَ حدَّ الرَّدى بالحُسامِ
فبالحبِّ نحيي وتحيا رؤانا
تعالَ إلى غيثِنا المستدامِ
فأجملُ مافي الهناءِ السَّقاءُ
بحُبٍّ يُندي لآمالنا بالغمامِ