أثارت لافتات تشير إلى الاتجاه المؤدي إلى سورية والعراق في الدنمارك جدلاً كبيراً في صفوف اللاجئين والمسؤولين بالبلاد على حد سواء وخاصة الأحزاب السياسية المعتدلة التي دانت الحادثة.
ففي مدينة ثيستد بشبه جزيرة جوتلاند الدنماركية، استعرضت اللافتات اتجاهات الطرقات للسائقين والمسافة المتبقية للوصول إلى المدينة، إضافة إلى لافتة أخرى أصغر بنفس الشكل تشير إلى اتجاه العراق، وتذكر أن هذه البلاد تبعد 5317 كم.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لم تكن هذه اللافتة الوحيدة، حيث تظهر لافتة أخرى بالاتجاه المؤدي إلى سورية وتشير إلى أنها تبعد 4426 كم.
ولفتت اصحيفة إلى أن السلطات لم تعلق تلك اللافتات، بل قام مجهولون بوضعها بصورة غير قانونية الجمعة الماضي
بتوقيت دمشق – نفحات القلم .