منيرة احمد – خاص بنفحات القلم
معهم صارت كل الساعات فجر ينير .
لكل محاولة ثواب , إن كانوا خمسة فثوابهم لا عد له , … خلقت الفكرة …تنادوا … اتفقوا … حددوا هدفهم .. وكان لهم مع الاصرار والإرداة قصة ترويها الخمسون من السطوع على قلوب وفكر هؤلاء الشباب , فأيوب جدهم وبهم بعض من صبرهم وجلدهم وايمانهم بما كافحوا من أجله .
هي خمسون نجمة أحالت ليل الثقافة إلى نور , يكبر مع أحلامهم , ويشمخ مع أهدافهم النبيلة .
مجموعة مضيئة من شباب سورية الواعد ينفذون خمسون ساعة قراءة من أجل سورية , وذلك في المركزالثقافي في بانياس وهم :
لطيفة خدوج
فرقد السلوم
علي سليمان
اليس خليل
زينب أبو غبرة
نفذت لمدة خمسين ساعة متواصلة من قراءة الشعر بانواعه + الموزون –المقفى – الحديث – لشعراء سوريين من عصور مختلفة اضافة لما قدموه من نتاجهم الشعري افتتح النشاط يوم الاثنين 2/5/2016 حضر جانبا منه الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية وحشد من الرفاق في شعبة بانياس للحزب ورابطة اتحاد شبيبة الثورة– واعضاء ملتقى بانياس الادبي وبعض الاصدقاء والمهتمين.
موقع نفحات القلم وخلال تغطيته للفعالية ليوم كامل التقى بالمجموعة الشبابية وبعض المساهمين في انجا زالعمل
الشابة لطيفة خدوج طالبة ادب عربي صاحبة الفكرة والمنسقة للفعالية قالت :
هدفنا من هذا الماراثون السوري هو اظهار سورية بوجهها الحقيقي بشبابها المتوثب للحياة والفاعل والمؤثر ايجابيا والمساهم في معركة الدفاع عن القيم والحضارة السورية,نحن نعتبر اننا جزء مهم في معركة انتصار ووجود سورية , نحن في سورية نعبش حربا فرضت علينا لكننا نعبش الحياة ونستمر في العطاء , نعشق اللغة العربية ونكتب الشعر نفذنا هذه الفعالية لنقول للعالم ان سورية هي رقم واحد في العالم لان الانسان السوري يعرف كيف يعيد انتاجها , …. ونحن نحنل سلاح العلم , للدفاع عن سورية
السيد عدنا ضوا رئيس لجنة الشباب في شعبة بانياس للحزب يقول /رعاية الشباب ينضوي تحت بلسمة جراح الوطن لتنفيذ النشاط كان لابد من وضع الروائز الاساسية فهم نشاط مكلف , تعرضنا لبعض العراقيل من اهمها انقطاع التيار الكهربائي وكان لابد لنا من البحث عن بديل رغم ضعف الامكانيات بحكم ظروف البلد ,ولابد من الاعتماد على الامكانيات الخاصة كي لا نحرم الشباب فرصة انجاز العمل ومن منطلق الحرص على انجاح الفعالية نفت فعالية تجريبية استمرت لمدة 12 ساعة متواصلة في مقر رابطة شبيبة بانياس باشرافي شخصيا كي استشعر من خلال ربع المدة مدى قدرتهم على الاستمرار وكانت التجربة ناجحة وكان قرار التنفيذ هو رهن بالامكانيات , وحماسة الفر يق الشبيبي جعلنا نرضخ لمطالبهم كي ينفذ العمل في اسرع وقت ممكن وكان ما ارادوا , فالعمل من اجل سورية , وكلمة وموقف منهم بانهم عنصر في الدفاع عن سورية عملا بقول الرسيد الرئيس بشار الاسد L ليأخذ كل منا موقعه ودوره في عملية البناء والتطوير )
الشاب الشاعر علي سسليمان – طالب ثالث ثانوي علمي : والدي في الجبش العربي السوري والدي يدافع عن سورية بالسلاح وانا ادافع عنها بالعلم بالكلمة , انا اعشق الشعر واكتبه , هذه التجربة رائعة تعلمنا الصبر والاصرار , وهنا اوجه كلامي لجيل الشباب ان تسلحوا بالعلم , تمسكوا بلغتنا العربية رمز انتمائنا وهويتنا
الشابة الشاعرة فرقد السلوم – اجازة في التربية
في هذه الحرب الجرح نازف , والم سورية اصابنا جميعا , لكننا لم نسقط , لم نضعف , انا اخت لشهيد دافع وضحى لاجل سورية , ومشاركتي هي هدية مني لسورية لارواح الشهداء – لمدية حلب ولكل شبر من وطننا الغالي , وهدفنا كتابة اسم سورية عاليا , سورية الشمس , الارتقاء بها , اعادة الفرح , اعادة البناء للحياة , جيشنا في المعركة ونحن رديف له في معركة بقاء وصمود سورية بالعلم بالكلمة ,ما نقدمه الان هو لتعزيز اللغة العربية والمساهمة في بناء جيل متوازن وعن الحضور قالت يهمنا الحضوري النوعي بغض النظرعن العدد ,
الشاعرة نعمى سليمان تقول :(خمسون ساعة لاجلك سورية )منذ اللحظات الالوى لسماعي بالفكرة امسكت بيد ي هؤلاء الشباب المؤمن بهذا الوطن والمؤمن بان الكلمة هي الطلقة على تخوم الوطن , رجال الله يحاربون بالسلاح وهؤلاء الشباب يطلقون الشعر باصواتهم يقولون بان هذا الوطن لا يفنى وفي كل حنجرة له قيامة , هؤلاء هم امل سورية هم الغد المشرق هم الفرح القادم هم من سيحملون راية الفجر وسسيكتبون عاليا اسم وطنهم لانهم بؤمنون بانه كالله لا يفنى ورغم غياب الكثيرمن الاهتمام لكن يبقى اصرار وحماس هؤلاء الشياي مدعاة فخر وكرامة , نحن نخجل امام ما يقومون به كانوا خمسة سادسهم شغفهم وعشقهم للكلمة والوطن , كانوا خمسة سادسهم نبضهم يسابق الريح لاعتلاء الغيم وليكتبوا اسم سورية عاليا
لنا كلمة :
خلال تواجدنا معهم كما نسمع مهنم ان الواجب ونداء الوطن اضافة لعشقهم للغة العربية ورغبتهم في تسجيل اسم سورية عاليا كما هي دوما .
رددوا كثيرا والفرحة تعلو محياهم بان عليهم حمل رسالة والدفاع عنها ألا وهي سورية امنا العظيمة كانت وستبقى عبر التاريخ منارة
جيشنا الباسل يتحمل اصعب الظروف كي دافع عنا ويحمينا , فهل نبخل نحن بساعات ومهما طالت للدفاع عنها بالكلمة .
= وقبل الختام أقول وعذرا من الخشب … حضور باهت وتغطية خجلى ممن كان من المفترض ان يكونوا سباقين لاحتضان تلك التجربة لشباب الوطن وتوثيق هذه الخمسين مع النجوم الخمسة , بل اصبنا بخيبة من الكثيرين ممن نسمع منهم كلاما فقط عن تشجيع جيل الشباب والمبادرات ,,,وللاصوات التي سألت عن جدوى هكذا انشطة نقول : ماذا قدمتم انتم , أليس من واجبكم الوطني والاخلاقي تشجيع الشباب المتوقد حيوية وحبا للوطن ,الذي عمل على تنمية عقله ومعارفه.
= لزهرات سورية الخمس التي سنبت حقولا خضراء يا نعة تكون للوطن الحصن والسياج , لاصرارهم وعزيمتهم وهمتهم العالية , لعيونهم التي تعانق الفرح , لقاماتهم التي ما كلت وما انحنت للنظاهر الغارغة , لدأبهم ومثابرتهم , سلامنا وحبنا , ومعهم في اي نشاط او مبادرة لاجل سورية