…….
عندما عثر المنقبون الأثريون في اوغاريت على النصوص التي تبين فيما بعد بأنها تحمل طابع روحي وطقسي..توضحت للمرة الأولى في تاريخ دراسة الديا نات القديمة الصورة الحقيقية للديانة الكنعانية القديمة التي شكلت جسرا بين ثقافات وديانات الشرق القديم ..
من قراءتي لبعض النصوص الأوغاريتية المترجمة آثار دهشتي نص جميل أكتشف في سنوات تنقيب سابقة ..يتحدث عن الطقوس الميثولوجية التي تضمن تأثير هذا الطقس والشخص الاساسي في الطقوس هو الإلهة عناة ..التي يطلق عليها "أم الحصان والفرس" والتي تطلب من الشمس بأن تطلب إيصال طلب الحماية من سم الأفعى إلى عدد من الآلهة
لكن جميع الآلهة يرفضون تلبية هذا الرجاء إلا "خورون" سيد الشياطين الذي يتقدم للمساعدة ..وعندما يصل "خورون"الى مسكن طالبة المساعدة يجد باب البيت مغلقاً.. ثم تطلب الإلهة من "خورون "أن يهديها الأفعى مقابل فتح الباب له و"خورون" يعلن موافقته فوراً..
يقول النص:
"أم الحصان والفرس ..
إبنة النبع والبحر..
ابنة السماء والطوفان ..
تنادي الشمس أمها..
يا شمس ..يا أمي أوصلي ندائي الى إيل
على منبع النهرين
لتكن التعويذة !
لدغة الافعى تسمم الأفعى
ذات الحراشف!
منها ليهلك المتضرع إليه السم
منها ليبعد هذا السم..
إنظر هو يرفع..
الأفعى عالياً
هو يطعم الأفعى
ذات الحراشف
هو يحضر كرسياً
ويجلس
هي تنادي مجدداً
الشمس أمها
يا شمس يا أمي
أوصلي ندائي الى بعل
على مرتفعات جبل صفن /الأقرع/
لتكن التعويذة
لدغة الأفعى تسمم الأفعى ذات
الحراشف
منها ليهلك المتضرع إليه السم
منها ليبعد هذا السم
هي تنادي أمها الشمس مجدداً
يا شمس يا أمي اوصلي ندائي الى دجن"
..انتهى النص..
أوغاريت التي تدهشنا في كل موسم أثري بحكاية جديدة تحمل لنا أخباراً جديدة تعودنا ان نسمعها عنها تروي لنا فصلاً أو مقطعاً من حياة هذه المملكة الفريدة بنوعها بين الممالك القديمة..
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..
.jpg)
من قراءتي لبعض النصوص الأوغاريتية المترجمة آثار دهشتي نص جميل أكتشف في سنوات تنقيب سابقة ..يتحدث عن الطقوس الميثولوجية التي تضمن تأثير هذا الطقس والشخص الاساسي في الطقوس هو الإلهة عناة ..التي يطلق عليها "أم الحصان والفرس" والتي تطلب من الشمس بأن تطلب إيصال طلب الحماية من سم الأفعى إلى عدد من الآلهة
لكن جميع الآلهة يرفضون تلبية هذا الرجاء إلا "خورون" سيد الشياطين الذي يتقدم للمساعدة ..وعندما يصل "خورون"الى مسكن طالبة المساعدة يجد باب البيت مغلقاً.. ثم تطلب الإلهة من "خورون "أن يهديها الأفعى مقابل فتح الباب له و"خورون" يعلن موافقته فوراً..
يقول النص:
"أم الحصان والفرس ..
إبنة النبع والبحر..
ابنة السماء والطوفان ..
تنادي الشمس أمها..
يا شمس ..يا أمي أوصلي ندائي الى إيل
على منبع النهرين
لتكن التعويذة !
لدغة الافعى تسمم الأفعى
ذات الحراشف!
منها ليهلك المتضرع إليه السم
منها ليبعد هذا السم..
إنظر هو يرفع..
الأفعى عالياً
هو يطعم الأفعى
ذات الحراشف
هو يحضر كرسياً
ويجلس
هي تنادي مجدداً
الشمس أمها
يا شمس يا أمي
أوصلي ندائي الى بعل
على مرتفعات جبل صفن /الأقرع/
لتكن التعويذة
لدغة الأفعى تسمم الأفعى ذات
الحراشف
منها ليهلك المتضرع إليه السم
منها ليبعد هذا السم
هي تنادي أمها الشمس مجدداً
يا شمس يا أمي اوصلي ندائي الى دجن"
..انتهى النص..
أوغاريت التي تدهشنا في كل موسم أثري بحكاية جديدة تحمل لنا أخباراً جديدة تعودنا ان نسمعها عنها تروي لنا فصلاً أو مقطعاً من حياة هذه المملكة الفريدة بنوعها بين الممالك القديمة..
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..