منيرة احمد – نفحات القلم
شاعرة بلون وحضور الياسمين – محبة جميلة الأداء – تنثر حباة الفرح والجمال فيما تسمعنا رغم ما يكتنف بعضا مما لديها من بعض حزن لكنه الحزن النبيل
انها الشاعرة سهير زغبور _ حا ورها لموقعنا نفحات القلم فؤاد حسن
حديثنا عن بداياتك الشعرية والأدبية (مسيرتك الأدبية)
= بالنسبة للبدايات الشعرية.. منذ الطفولة كانت خربشات لكنني كنت اخصص لها وقتا طويﻻ ﻻنها كانت تشغل روحي وذاتي ….وبدأت تنمو إلى أن نضجت في الصف الثالث الثانوي .. وبدأت كمسيرة حقيقة في عالم الكتابة إلى أن تكللت بعد أعوام طويلة بأول كتاب لي وهو طقوس الحب .. علما بأنني كنت في بداياتي أدونها باسم مذكرات رغم أنها ﻻ تمت للمذكرات بصلة
_ما هي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لك؟
= ) أما الظروف فكانت وما زالت مساعدة لي ..فأمي رحمها الله كانت من اشد المعجبات بجبران وقد قرأت مجموعته الكاملة ..وكانت بشكل عام مطالعة بارعة لكل فنون اﻻدب وقد زرعت بي حب الكتابة والقراءة..وأبي يكتب الشعر وخاصة المحكي ..أضف إلى ذلك انه أيضا مطالع بارع لكل فنون اﻻدب .. واستمر الدعم من عائلتي وأصدقائي المقربين فكنت ومازلت استمد منهم العطاء….
_هل يمكن أن تسجلي لنا القصة أو القصيدة أو الراوية الأكثر قربا منك وما هي أعمالك الأدبية
= القصيدة النثرية اﻻقرب لي هي
..يا وله اﻻديم تحت خطواتي
ارتشف من نبيذ المقل
غيث التمني
ﻷفرش تحت نعليه عسجدا بربري الزحف
يطوق عجاف المساحات
فتغمر تلك الدروب بيادر من حنين
ويركل من زمانه كل وجد..
فتخضل من ذاك اﻻديم روحي
وتنعشها أنفاس الياسمين
لنمشي معا طفلين شقيين
نشاكس تجاعيد السنين
أعمالي اﻻدبية انتهيت من مسودة كتاب قصيدة الومضة وكتاب قصيدة نثرية ورواية قيد الكتابة وشعر موزون لم أنضده بعد… وأتمنى أن تتكلل هذه اﻻعمال بالطباعة وتبصر النور … )_ في رأيك متى ينتهي الكاتب فني )ينتهي الكاتب عندما يتوقف أو يترفع عن القراءة والمطالعة ظننا منه بأنه وصل إلى القمة.. وعندما يصيبه الغرور فﻻ يهتم بآراء القراء أو تقبلهم لكتاباته فيرى نفسه أسمى من أرائهم وذائقتهم ..ويبتعد بذاته عن القارئ والذي ﻻ يمكن لإعماله اﻻدبية أن تتعمد بدونه.. _هناك ما يصنف شعرا والأدب ولا علاقة له بالشعر ولا بالأدب من الذي يصنف هذا الشعر وسواه
)هنالك بعض اﻻعمال التي تصنف أدبا وهي ليست أدبا وﻻ ادري إن كنت بمكان يحق لي إن أعطي رأيي بذلك..فكوني اكتب ..ربما سأترك اﻻجابة للناقد ﻻنه أجدر باﻻجابة من الكاتب…… لكن سأتكلم اﻻن بصفتي قارئة ..وأقول كل عمل بعيد عن روح القارئ وهمومه ومشاعره..هو محض كلمات جافة.. أما من ناحية قواعد الكتابة واصوﻻ فبعض الكتابات مجرد رصف كلمات ليس أكثر .. ويراها أدبا من تناسبت مع طريقة تفكير
_من يعجبك من الشعراء ؟
= أحب نزار قباني ومحمود درويش ..وكل من ﻻمس بكتاباته ذاتي .. – في رأيك كيف يمكن للشعر أو أن يكون مؤثرا في للشعر الدور الكبير في تحسين العلاقات اﻻجتماعية فهو لسان حال الناس ورابطة توحد الكثير من مشاعرهم وهمومهم ..وأفراحهم وأمالهم وغير ذلك.. أضف إلى دور الأمسيات الشعرية والملتقيات اﻻدبيه في التواصل اﻻدبي ومن ثم اﻻجتماعي
كل الشكر لكم أستاذ فؤاد وللأستاذة منيرة احمد ولموقع مجلتكم المحترمة