ولدت الأديبة ليلى الزيتوني في مارت بولاية قابس جنوب شرق تونس
درست القانون قبل أن تختار طريق الشعر والرواية وهي تقول عن ذلك: (أنا من بيئة صحراوية يدخل الشعر في طقوسها اليومية، فالكل هناك شاعر بالفطرة رغم أن شعر الملحون (الشعبي) هو السائد، وأنا أعتبر الشعر بالنسبة لي داء قديم لم أستطع أبدا أن أشفى منه).
من أعمال ليلى على مستوى الرواية (كاشف الحرطاني)، و(ليلين) بالاشتراك مع أمين المشعري، و(مواسم الحنا)، أما على مستوى الشعر، فلها مجموعة شعرية في ثلاثة أجزاء، الاول تحت عنوان (تقول الشفاه أكثر من الماء) والثاني (خامس الفصول) والثالث (رجل الخواتم).
رحلت ليلى الزيتوني يوم الخميس 21 مايو 2015
إعداد : محمد عزوز