
ولد فكتور هيجو في 25 شباط 1802 في بيرانسون ، رافق والده الذي كان جنرالاً في جيش نابليون إلى مدريد ونابولي ، وتركت تلك الرحلات أثرها في فكره ، لم تكن دراسته منتظمة ، كان ذكياً في الرياضيات وشديد الشغف بالمطالعة .
ظهر له أول ديوان شعري وهو دون العشرين من عمره عام 1822 ، فاتجهت الأنظار إليه وخصه البلاط الملكي بمنحة .
تزوج من فتاة أسمها ( عادلة فوشر ) كان أخوه مولعاً بها ، ففقد عقله إثر ذلك حتى مات .
أنجب عدداً من الأولاد ماتوا في حياته .
نظم مجموعة قصائد في ديوان أسماه ( أولادي ) ثم غير العنوان بعد ذلك وأسماه ( تأملات ) .
أقام علاقة حميمة مع ممثلة أسمها جولييت وبقي يعيش معها بعد وفاة زوجته عام 1868 .
عين عضواً في مجلس الأعيان ثم في مجلس الأمة ، ثم غضب عليه نابليون الثالث فهرب من باريس عام 1851 إلى بروكسل ، ثم أبعد إلى إحدى الجزر البريطانية بعد أن ألف كتاباً ضد نابليون ، ثم إلى جزيرة في بحر المانش .
عاد إلى وطنه عام 1870 فهب الشعب الفرنسي يرحب برجوعه .
ألف رواية البؤساء عام 1862 التي ترجمت إلى تسع لغات .
أصدر أثنتي عشرة مسرحية منها ( كرومويل 1827 – ريوبالاس 1838- إيرناني 1829 )
ومن مؤلفاته الشعرية ( أوراق الخريف 1831 – أناشيد العشق 1835 – الأشعة والظلال 1840 – العقوبات 1853 – التأملات 1856 ) وله ديوان شعبي بعنوان ( الفن أن يكون المرء جداً ).
ومن رواياته ( البؤساء 1862 – عمال البحر 1866 – كاترفان تريز – ثلاث وتسعون – الإنسان الضاحك 1869 )
وقد أصدر مجلة الكونسرفاتور ليتيرير النصف شهرية مع أخيه .
توفي في 22 مايو 1885 ودفن في مقبرة العظماء في البانتيون ، وكانت وصيته أن يوضع في نعش الفقراء ، وبقي نعشه تحت قوس النصر ليلة كاملة .
إعداد : محمد عزوز