...jpg)
……………….ألم يشبع أردوغان من دماء السوريين ؟
…………………ألم ترتوي بعد أحـــــقاد ملـيك الرياض ؟
ـــــــــــالمحامي الاستاذ محمد محسن — سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يستطيع أحد اقناعي أن أوباما لايعرف أن الارهاب ــ الاسلاموي ــ يشكل خطراً داهماًعلى الانسانية في هذا العصر؟ وعلى نفس الموجة من التشكيك ألا ينطبق هذا على جميع الملوك والرؤساء الغربيين ، بما فيهم رئيس وزراء بريطانيا " العظمى " ورئيس جمهورية ــ روبسبير ــ فرنسا ، وجميع الملوك والرؤساء الغربيين الذين يدينون بالولاء لأمريكا ؟، وأن مليك السعودية وأمرائها وأمير قطرومستشاريه والامارات ومليك البحرين " المعظم " جميعهم لايدركون أن الارهاب قادم إليهم بعد أن يرتووا هم من دماء السوريين ، وبعد هزيمته المؤكدة على أرض سورية والعراق !!، وأن الارهابيين على جميع مشاربهم يعلمون علم اليقين أن بنية المجتمع الخليجي بكل ممالكه ومحمياته وجزره ، يشكل الأرض الخصبة والبيئة الحاضنة والأم الرؤوم بالنسبة لجميع تشكيلاتهم الاسلاموية ، وبأن الجيش السعودي الذي هُزم أمام العشرات من الجنود اليمنيين الحفاة هو أجبن من أن يواجه قطعانهم ، وأن داعش ــ الاسلاموية ــ تحلم ليل نهار في أن تكون مكة أرضاً للخلافة .
إذن لماذا كل هذا الاصرار من كل هؤلاء القتلة على الولوغ بسفك الدم السوري الذي سار أنهاراً ، على يد أشرس إرهاب صنعوه في مخابرهم وجربوه في افغانستان وليبيا ولا يزالون يوظفونه ضد سورية ، بالرغم من ادراكهم أنه سيفلت من بين أيديهم ومن وراء ظهرانيهم وسيفتك بهم وبحلفائهم في يوم ليس ببعيد . هل الحقد يكفي لتفسير ذلك ؟ أم الثأر من سورية وحلفائها وأصدقائها ؟ أم ماذا ؟ هل هو الغباء أم العماء ، أم هو السعي لتوظيف الارهاب واستيعابه في الحرب المدمرة في سورية وتأجيل معركتها القادمة معه ، والتي يعتقدون أنها ستأتي ولكن بعد أن يكون قد نفذ مخططهم العدواني بعدها يحلها ألف حلال .
.
هل هذا الموقف الغبي المتوحش يتطابق ورؤيتهم الاستراتيجية للسياسات الدولية ، ويتوافق مع الدراسات التي تملأ أدراج مراكزالأبحاث السياسية المتخصصة ، أم ماذا ؟؟ كلها تساؤلات تستند على قناعات تأخذ مشروعيتها من الأفكار التي تتشبث وتمسك بتلابيب وعينا ، التي تقوم على أفكار قديمة جديدة أن الغرب الاستعماري كلي القدرة وهو الذي يحي ويميت ، ونظرته وخططه لمواجهة كل القضايا التي يطرحها الواقع المحلي والدولي لاتخيب وعنده الحلول السريعة والصحيحة " والتي لاتخر الميه " كما قال أنور السادات المخلوع أن 99/ بالمئة من خيوط اللعبة الدولية بيد أمريكا وما علينا إلا التسليم .
.
وعلى تلك القناعة وذاك الفهم يبني الجهابزة من المعارضات آمالهم وأمانيهم وأحلامهم ، قرأنا وسمعنا أن المعارضين والمعارضات لسياسة بلدانهم قد تتخذ كل المواقف المتطرفة ضد حكوماتهم وأنظمتهم ، ولكننا لم نسمع ولم نقرأ أن معارضة ما ظلت على موقفها عندما باتت الحرب حرب وجود بالنسبة لوطنها ، وعندما تأخذ الحرب منحاً تدميرياً وتخرج عن مبدأ التغيير الديموقراطي ، فان المعارضين والمعارضات في مثل هذه الحالة تؤوب إلى رشدها ، وتعلن تراجعها عن موقفها السابق ، وتقف مع مؤسسات دولتها المهددة وتعمل كل ما بوسعها لوقف نزيف الدم ، ولكن ومع الأسف معارضتنا ومعارضاتنا ليست من هذا الصنف من المعارضات بل هي معارضة قادها الحقد وساقها إلى حيث التحالف مع الارهاب المتوحش والتضرع له ولدول العدوان المتحالفة أن لاتترك حجراً على حجر ولا بيتاً بدون شهيد أو جريح أو مفقود إلى الحد الذي ترغب فيه أن يتحول البلد إلى كومة من الركام ليجلسوا على أنقاضها ، لأن ذلك هو ما يثلج صدورهم ويشبع رغباتهم وأحقادهم .
.
غريب هذا التحالف العدواني الذي يشكل سابقة لامثيل لها في التاريخ ، هو تحالف بين الدول التي تدعي حماية الديموقراطية والعقلانية في العالم ، مع وحوش الظلام والارهاب الديني الغيبي المعادي لأبسط اشكال العقلانية ، وبالرغم من التباينات في الغايات والتناقضات في البنى ، التحالف مستمر في التخادم بين أطرافه ، بالرغم من أن الارهاب بات يشكل خطراً على دول التحالف إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب ، وحتى المعارضات وبعد أن فقدت كل مصداقيتها لاتزال تغور في أحقادها وكلما زاد الفتك والتدمير والقتل والتشريد لشعبها الذي كان شعبها ، كلما شعرت بالانتصار الذي ترجوه ولو كان على نهرمن الدماء .
.
الشعب العربي السوري العظيم هذه هويات تحالف دول العدوان وهذه مواقف معارضاتكم التي انتقلت من المطالبة بنظام ديموقراطي إلى التحالف مع قوى الارهاب .
………………….فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
هجمة وحشية دموية تكاتفت فيها وعليها كل أشرار العالم ووحوشه ضد سورية ، خمس سنوات ونحن على مزيد من المذابح والتفجيرات في كل أنحاء سورية وشهداء في كل يوم يرتقون ، لايفيد التشاؤم ولا القعود عن الفعل الوطني ، الكل مطالب بجهده والوطن للجميع ..
لاتنتظروا حلولاً وسطاً لأن جميع القوى المسلحة الارهابية كلها لاتقف في المكان الوسط ، فهي تريد بمجملها حكماً اسلامياً رجعياً على المذهب الوهابي أو الاخواني ، فكلاهما يريد العودة بالدولة والمجتمع إلى القرون الوسطى وإلى التناحر والاقتتال .
إذن لاطريق أمامنا إلا الصبر والثبات والتصدي والتحدي والتحمل لجميع تبعات الحرب مهما كانت باهظة وكبيرة ، لأننا ندافع عن وطننا عن شعبنا عن أطفالنا عن مستقبلنا ولا يجوز أن تدخل كلمة هزيمة قاموس حديثنا اليومي أو أن يتسلل الخوف إلى عقولنا ، وأن نكون جميعاً على أتم الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس .
…… والتحدي يخلق روح المواجهة والاعتداء لايرد إلا بالتصدي .. ……والثقة تملأ جوانحي رغم هول التضحيات فالنصر لابد آت….
.jpg)
……………….ألم يشبع أردوغان من دماء السوريين ؟
…………………ألم ترتوي بعد أحـــــقاد ملـيك الرياض ؟
ـــــــــــالمحامي الاستاذ محمد محسن — سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يستطيع أحد اقناعي أن أوباما لايعرف أن الارهاب ــ الاسلاموي ــ يشكل خطراً داهماًعلى الانسانية في هذا العصر؟ وعلى نفس الموجة من التشكيك ألا ينطبق هذا على جميع الملوك والرؤساء الغربيين ، بما فيهم رئيس وزراء بريطانيا " العظمى " ورئيس جمهورية ــ روبسبير ــ فرنسا ، وجميع الملوك والرؤساء الغربيين الذين يدينون بالولاء لأمريكا ؟، وأن مليك السعودية وأمرائها وأمير قطرومستشاريه والامارات ومليك البحرين " المعظم " جميعهم لايدركون أن الارهاب قادم إليهم بعد أن يرتووا هم من دماء السوريين ، وبعد هزيمته المؤكدة على أرض سورية والعراق !!، وأن الارهابيين على جميع مشاربهم يعلمون علم اليقين أن بنية المجتمع الخليجي بكل ممالكه ومحمياته وجزره ، يشكل الأرض الخصبة والبيئة الحاضنة والأم الرؤوم بالنسبة لجميع تشكيلاتهم الاسلاموية ، وبأن الجيش السعودي الذي هُزم أمام العشرات من الجنود اليمنيين الحفاة هو أجبن من أن يواجه قطعانهم ، وأن داعش ــ الاسلاموية ــ تحلم ليل نهار في أن تكون مكة أرضاً للخلافة .
إذن لماذا كل هذا الاصرار من كل هؤلاء القتلة على الولوغ بسفك الدم السوري الذي سار أنهاراً ، على يد أشرس إرهاب صنعوه في مخابرهم وجربوه في افغانستان وليبيا ولا يزالون يوظفونه ضد سورية ، بالرغم من ادراكهم أنه سيفلت من بين أيديهم ومن وراء ظهرانيهم وسيفتك بهم وبحلفائهم في يوم ليس ببعيد . هل الحقد يكفي لتفسير ذلك ؟ أم الثأر من سورية وحلفائها وأصدقائها ؟ أم ماذا ؟ هل هو الغباء أم العماء ، أم هو السعي لتوظيف الارهاب واستيعابه في الحرب المدمرة في سورية وتأجيل معركتها القادمة معه ، والتي يعتقدون أنها ستأتي ولكن بعد أن يكون قد نفذ مخططهم العدواني بعدها يحلها ألف حلال .
.
هل هذا الموقف الغبي المتوحش يتطابق ورؤيتهم الاستراتيجية للسياسات الدولية ، ويتوافق مع الدراسات التي تملأ أدراج مراكزالأبحاث السياسية المتخصصة ، أم ماذا ؟؟ كلها تساؤلات تستند على قناعات تأخذ مشروعيتها من الأفكار التي تتشبث وتمسك بتلابيب وعينا ، التي تقوم على أفكار قديمة جديدة أن الغرب الاستعماري كلي القدرة وهو الذي يحي ويميت ، ونظرته وخططه لمواجهة كل القضايا التي يطرحها الواقع المحلي والدولي لاتخيب وعنده الحلول السريعة والصحيحة " والتي لاتخر الميه " كما قال أنور السادات المخلوع أن 99/ بالمئة من خيوط اللعبة الدولية بيد أمريكا وما علينا إلا التسليم .
.
وعلى تلك القناعة وذاك الفهم يبني الجهابزة من المعارضات آمالهم وأمانيهم وأحلامهم ، قرأنا وسمعنا أن المعارضين والمعارضات لسياسة بلدانهم قد تتخذ كل المواقف المتطرفة ضد حكوماتهم وأنظمتهم ، ولكننا لم نسمع ولم نقرأ أن معارضة ما ظلت على موقفها عندما باتت الحرب حرب وجود بالنسبة لوطنها ، وعندما تأخذ الحرب منحاً تدميرياً وتخرج عن مبدأ التغيير الديموقراطي ، فان المعارضين والمعارضات في مثل هذه الحالة تؤوب إلى رشدها ، وتعلن تراجعها عن موقفها السابق ، وتقف مع مؤسسات دولتها المهددة وتعمل كل ما بوسعها لوقف نزيف الدم ، ولكن ومع الأسف معارضتنا ومعارضاتنا ليست من هذا الصنف من المعارضات بل هي معارضة قادها الحقد وساقها إلى حيث التحالف مع الارهاب المتوحش والتضرع له ولدول العدوان المتحالفة أن لاتترك حجراً على حجر ولا بيتاً بدون شهيد أو جريح أو مفقود إلى الحد الذي ترغب فيه أن يتحول البلد إلى كومة من الركام ليجلسوا على أنقاضها ، لأن ذلك هو ما يثلج صدورهم ويشبع رغباتهم وأحقادهم .
.
غريب هذا التحالف العدواني الذي يشكل سابقة لامثيل لها في التاريخ ، هو تحالف بين الدول التي تدعي حماية الديموقراطية والعقلانية في العالم ، مع وحوش الظلام والارهاب الديني الغيبي المعادي لأبسط اشكال العقلانية ، وبالرغم من التباينات في الغايات والتناقضات في البنى ، التحالف مستمر في التخادم بين أطرافه ، بالرغم من أن الارهاب بات يشكل خطراً على دول التحالف إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب ، وحتى المعارضات وبعد أن فقدت كل مصداقيتها لاتزال تغور في أحقادها وكلما زاد الفتك والتدمير والقتل والتشريد لشعبها الذي كان شعبها ، كلما شعرت بالانتصار الذي ترجوه ولو كان على نهرمن الدماء .
.
الشعب العربي السوري العظيم هذه هويات تحالف دول العدوان وهذه مواقف معارضاتكم التي انتقلت من المطالبة بنظام ديموقراطي إلى التحالف مع قوى الارهاب .
………………….فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
هجمة وحشية دموية تكاتفت فيها وعليها كل أشرار العالم ووحوشه ضد سورية ، خمس سنوات ونحن على مزيد من المذابح والتفجيرات في كل أنحاء سورية وشهداء في كل يوم يرتقون ، لايفيد التشاؤم ولا القعود عن الفعل الوطني ، الكل مطالب بجهده والوطن للجميع ..
لاتنتظروا حلولاً وسطاً لأن جميع القوى المسلحة الارهابية كلها لاتقف في المكان الوسط ، فهي تريد بمجملها حكماً اسلامياً رجعياً على المذهب الوهابي أو الاخواني ، فكلاهما يريد العودة بالدولة والمجتمع إلى القرون الوسطى وإلى التناحر والاقتتال .
إذن لاطريق أمامنا إلا الصبر والثبات والتصدي والتحدي والتحمل لجميع تبعات الحرب مهما كانت باهظة وكبيرة ، لأننا ندافع عن وطننا عن شعبنا عن أطفالنا عن مستقبلنا ولا يجوز أن تدخل كلمة هزيمة قاموس حديثنا اليومي أو أن يتسلل الخوف إلى عقولنا ، وأن نكون جميعاً على أتم الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس .
…… والتحدي يخلق روح المواجهة والاعتداء لايرد إلا بالتصدي .. ……والثقة تملأ جوانحي رغم هول التضحيات فالنصر لابد آت….