نعرفها جيدا سيدة معطاءة تسسابق بمحبة لتقديم العون (
همها تضميد جراح الجميع تشارك بفعالية بكل ما من شأنه حماية الوطن والدفاع عن المرأة والطفل
تنقل رسالة سورية المحبة والسلام لتكون سيدة السلام
عن احد نشاطاتها المميزة نقلت صحيفة الاهرام اليوم المصرية تقريرا بعنوان )
غصة تشارك فى مؤتمر (سوريات يصنعن السلام ) ببيروت
كتب : أحمد الأزهري
انتهت في بيروت أعمال مؤتمر سوريات يصنعن السلام ، بحضور أكثر من 120 امرأة سورية قيادية، من مختلف الإتجاهات، في الفترة ما بين ما بين 20 و22 أيار، ويأتي المؤتمر ضمن جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بدعم جهود النساء السوريات الصانعات للسلام، بغية إيجاد أرضية عمل مشتركة، وبرنامج عمل موحد يدعم قضية المرأة السورية ودورها في صنع السلام.
وحضر المؤتمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا عبر السكايب، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة فومزيلي ملامبو نغكوكا، وأعضاء المجلس الإستشاري النسائي، وشخصيات أممية أخرى ، وتقول السيدة أمل صارم ، بداء الموتمر بكلمة للمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، منطقة الدول العربية محمد الناصري ، إضافة لكلمة مديرة قسم البرامج بنيويورك ماريا نويل فايزا، تخللها تقديم لهبة قصص بكلمة ترحبية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، وكانت الأجواء تتسم بالإيجابية …
ومثلت المرأة السورية في المؤتمر شبكة المرأة السورية، وبينهن ممثلات عن المجلس الإستشاري النسائي ، الذي تم إنشاؤه في شباط الفائت، فضلاً عن ممثلات لمبادرة (النساء السوريات من أجل السلام والديموقراطية)، إضافة إلى ناشطات مستقلات ورئيسات لجمعيات إغاثية وإنسانية ، يُذكر أن المؤتمر شهد انسحابات لعدد ملالسيدات المشاركات ، وذلك بحجة عدم المساواة في عدد المشاركات من الطرفين، المولاة والمعارضة، وطالبن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بضرورة عدم التحيز في حجم التمثيل.
بدورها قالت رئيسة ملتقى «سوريات يصنعن السلام» وعضو المجلس الإستشاري النسائي ومدير العلاقات العامة في «تيار بناء الدولة السورية» المعارض منى غانم لـ«الوطن»: إن «توحد السوريات لتحقيق السلام سيدعم العملية السياسية بل إنه سيعمل على تهميش الأصوات الداعية إلى الحرب».
واضافت الدكتورة منى غانم ، بضرورة إحلال السلام في سورية ووقف شلالات الدم وتكاتف المجتمع الدولي للضغط على وقف الاٍرهاب والداعمين له ، وكذلك رفع العقوبات الاقتصادية التي تمس المرأة والأطفال في سورية ، وتنعكس على حياتهم وأسرهم في جميع نواحي معيشتهم ، وفك الحصار عن المدن وادخال جميع المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين.
وتقول السيدة يازجي وتشاركها اخلاص غصة يجب انهاء نزف الدم السوري ووقف الحرب وبناء السلام المستدام يجب اطلاق جميع المعتقلين والمعتقلات والمخطوفين والمخطوفات والكشف عن مصير المغيبين قسرا، ولا بد من توفير عودة كريمة للاجئين واللاجئات والنازحين والنازحات ، إلى أماكن سكنهم الأصلية العلمانية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المواطنة المتساوية للنساء والرجال.
ومضيفة غصة ، أنه يجب مشاركة النساء في بناء السلام والبلد ، وفي جميع مراحل العملية السياسية، بدءا من المفاوضات وانتهاء بصوغ الدستور ، بما يضمن وحدة سورية والحريات وسيادة القانون والعدالة، شروط اساسية كي يكون السلام مستداما.
فى حين عبرت الكثيرات عن إحترامهن ومشاركتهن الم الأخريات ، والجميع اتفق ان لا نهاية للألام السورية الا بوقف القتال والتوصل إلى حل سياسي للمأساة السورية ، على أساس المحاسبة والعدالة والتشاركية ، بين جميع مكونات الشعب السوري ، لم تكن “زقزقة حمائم سلام ” بل كانت أفكارا ورؤى شديدة العمق عبرت عنها النساء ، بكل ثقة وبتقدير عال لذواتهن ولدورهن المؤكد في العملية السياسية الجارية.
كانت خطوة صغيرة بإتجاه تجميع القوى للإتفاق على المستقبل الذي نريد ، فالطريق مازال طويلا ومضنيا ، قد تنجح النساء حيث فشل الأخرون وقد لا يفعلن، وفي الحالتين يبقى لديهن شرف المحاولة ، وأن النضال من أجل إحلال السلام المستدام بكل موجباته ، هو نضال سياسي بإمتياز .
وتضيف اخلاص غصة، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة بالميرا لحقوق الإنسان ، وسفيرة السلام ، أن نساء سورية جمعتهن الدموع .جمعتهن الآلام. جمعتهن المحبة للوطن…سورية بالرغم من الإختلافات السياسية والأيديولوجية والمناطقية ، الا أن نساء بلدي وحدتهن اغنية موطني… ومسحن الدموع لبعضهن… هذه الوحدة الوطنية والتسامح والتصالح تتجلى فيكن يانساء سورية… عسى ان يسمع الجميع صوت العقل ويعمل الجميع من أجلك سورية…
ولافته غصة ، انه لابد من العمل على تمكين المرأة السورية ومشاركتها في جميع مناحي العمل السياسي والمجتمعي والإقتصادي في سورية، وقد صدر عن المشاركات في الموتمر في الداخل السوري ، بيان حول التفجيرات الدامية في سورية هو التالي التفجيرات الإجرامية ، التي استهدفت وتستهدف المدن السورية من دمشق إلى حلب وحمص والقامشلي والحسكة ، وآخرها جبلة و طرطوس ، من قبل الإرهاب ليست لإيقاع عشرات الضحايا من المدنيين الآمنين فقط .
إنما لزعزعة الوحدة الوطنية ، وتحويل مسار الأحداث نحو ردود فعل لتأجيج صراع طائفي ، وعمليات إنتقام تبعد الوطن وكل الجهود الدولية ، عن إيجاد حل سياسي في سورية .. إن قوى الإرهاب كافة ، ما برحت تراهن على إستمرار الصراع الدموي وبكل الأساليب ، مركزة على أخطرها في تعميق النزعات الطائفية والإثنية والمحلية ، لتحقيق الخطر المحدق بوحدة الوطن وتماسكه .
حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة ، إن حزننا الكبير على ضحايا هذا العمل المجرم ومواساتنا لأهاليهم ، لا يقل عن فزعنا وحرصنا على وحدة الوطن وخوفنا على مصيره .. إن دماء الشعب السوري وسلامة أبنائه والحفاظ على وحدة أراضيه أمانة في أعناقنا جميعاً .
ومؤكد غصة ، على وحدتنا الوطنية وتماسكنا وعملنا لإنجاز حل سياسي وطني ديمقراطي تشاركي ، وهو الطريق لمحاربة الإرهاب ودحره بكل أشكاله وصوره، اخلاص غصة مشاركة في موتمر بيروت سوريات يصنعن السلام رئيسة مجلس الأمناء في موسسة بالميرا للدفاع عن حقوق المرأة والطفل في سورية.