(بين وعورة الجبال ومدرجات عزلتها نبت نثغي حيث هناك الله في الأعالي، أكرمها بالجمال، وأكرمني بالحب، وأب علمني القراءة والكتابة،)
حوار مع القاصة والشاعرة جمال طنوس
حاورها لنفحات القلم
س1).حدثينا عن بداياتك الشعرية والأدبية. مسيرتك الأدبية
: بين وعورة الجبال ومدرجات عزلتها نبت نثغي حيث هناك الله في الأعالي، أكرمها بالجمال، وأكرمني بالحب، وأب علمني القراءة والكتابة، يباهي الأهل والجيران بطفلته وهي تقرأ في جريدة، وأصبح الكتاب رفيقا. أعطتني القراءة وعيا مبكرا، وأخذت ابتسامتي. فآثرت العزلة تأثرت بجبران خليل جبران، كان الصف بأجمعه يطلب مني قراءة موضوعي، فأبكيهم، وتتجه المعلمة صوبي مهددة: (طنوس لا تعيدي كتابة هكذا مواضيع لن أسمح لك قرائتها). وأعيد….. ولاتلبث أن تُطفأ النار، ويبقى دخانها
. س2). ماهي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لك
: أتابع سفري بالمجهول، لم أقاوم الريح، تركتها تذبل وتموت في انفاسي، لتنبت الصحوة. لم يدعمني أحد غير والدي
س3): هل يمكن أن تسجلي لنا القصة أو القصيدة أو الرواية الأكثر قربا منك:
في الرواية الياطر لحنا مينا. وفي القصيدة توفيق زياد وهذه مقتطفات منها: هنا على صدوركم باقون كالجدار____ نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الأفكار كالخمير في العجين __إذا عطشنا نعصر الصخر _ ونأكل التراب إن جعنا كأننا عشرون مستحيلا. الخ
س4): هناك مايصنف شعرا والأدب ولا علاقة له بالشعر والأدب، من الذي يصنف هذا الشعر وسواه:
الأدب فعل عطاء وحب . يصنف حسب الذائقة لدى المتلقي.
س5): ماهي أعملك الأدبية:
بعد انقطاع طويل، وإدماني اللاجدوى، بصعوبة عدت لأغترف من الشمس وأعانق نورها في أحبتي.
س6): في رأيك متى ينتهي الكاتب فينا:
عندما لايشعل ناره الخاصة.
س7): من يعجبك من الشعراء:
لا تخصيص. فكل كلمة تحمل عبقها الخاص
س8): مالذي لم تقله بعد في قناعتك:
أتمنى أن تملك المرأة حقها في القول والفعل، بعيدا عن قولبتها في صورة معشوقة مثالية أو متعهرّة مبتذلة.
س9): برأيك كيف يمكن للشعر أن يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الإجتماعية:
عندما تكون روح الشاعر تملك طاقة الشمس. كالمسيح السوري
س10): أين أنت من الأدب والشعر:
لم أبتدأ بعد، عسى أوفق
س11): كيف تكتبين:
في كل محاولة لأن أكون أنا، أكتب
. وفي النهاية شكري الكبير لنفحات القلم وللاستاذة منيرة أحمد وللصديق الرائع الشاعر والاعلامي فؤاد حسن محبتي وتقديري للجميع