|
|
![]() في خطوة تشير إلى أن الشعوب الغربية أكثر وعياً وإنسانية من حكامها، قررت كاثرين دافييز البريطانية 51 عاماً ألا تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من أحداث دامية في سورية بسبب جرائم التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي دفعها إلى التحرك بمبادرة فردية أملاً في إيصال أصوات الداعمين للسلام في سورية إلى من يستطيعون المساهمة في تحقيقه. وبحسب موقع "أوفيمنا" الفرنسي فإن كاثرين، انطلقت من لندن قبل شهرين قاصدة جنيف التي تستضيف محادثات سورية- سورية بشأن حل الأزمة في سورية حاملة معها مئات الرسائل لوضعها بيد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا.
وكانت كاثرين قد أسست في عام 2014 رابطة تعنى بتسهيل إيصال التبرعات إلى الجمعيات المعنية بتقديم المساعدات لضحايا الحرب في سورية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر. |