المهندس سائر مقصود
الولد التاني اللي كان يتنادالو بهالاسم ، كان متل صاحبنا الأولاني ، حرك وما بيهدا كمان ،
صاحبنا خموو2
جرب بيوم من الايام ، وكمان كان يوم جمعة ، يشوف ليش هالنبريج الشفاف تبع الصوبيا (مدفأة مازوت يعني ) اي الولد حب يعرف انه هاد اللي بالطاسة وبينزل بهالنبريج الشفاف شو بياخدو لبطن الدفاي لتصير تطلع نار وتفرقع
اي بزمانه كان فيه هيك صوبايات ، يا عيني ، وطبيعي تكون ارخص من تبع الوصلة المعدن ، وطبيعي عيلة ساكنة بغرفة ع السطح يادوب تكون قادرة تشتري هيك صوبا
هاد يا سيدي ، طلع براسه هالموال ، ولأن بين الاطفال هني وصغار بهديك الايام كان فيه ديموقراطية بالبيت وديموقرباطية بالشارع ، بس بين البيت والشارع فيه توافق ع المؤامرات
مؤامرات ع الامهات منشان البوظة والعلكة والمصاصة ودفتر الوظائف والمذاكرات ومؤامرات مع ولاد الشارع التاني ، اي خيي الشارع التاني بالنسبة للولاد حارة تانية يعني اذا قربنالك ياها بما انو ع ايامهم ما كان فيه لا باب الحارة ولا ضراب السخن
يعني شارع الحارة الاولاني ع يمين الطريق مثلا حارة الضبع وشارع الحارة التاني ع يمين الطريق حارة السبع و ع اليسار نفس الشي وهيك دواليك
لا وفي احيانا ببعض الشوارع بيكون بشي بناي فيه شي معلم حرفة محروف او شي مستوظف مستلم بريد او رئيس مكتب شي مسؤول كبير ، اي هاد بيكوش ع ولاد البناية وبيعمل متل حكم ذاتي او فيك تقول
بناية مارقة بالشارع شي بيشبه الدول المارقة بالحظيرة الدولية ، العفو منك
اي يا سيدي ، تنرجع ل خموو 2
هاد خمووو يا حبيبنا مسكلك هالنبريج ، ودارو لعندو ، شافو عم ينزل شغلة صفرة بس ريحتها مو متل ريحة البول ، وحس حاله هالطفل اللي بعدو بأول صف بأول فصل ب المدرسة وحاسس حاله يا معلم جهبز زمانه ومتل كأنه بروفيه ، وبعد هالاكتشاف العظيم اللي اكشتفه ، خي هاد حس حاله صار بعد البكارويلا بسنة ، اي هوي لانه بعده ما كان حاطط بباله شو بدو يعمل بالمستقبل ، لان الموضوع ما كان واضح بعد عنده ، شاف قرايبين بالجيش وما عجبو الوضع وشاف قريبين عم يدرسو بالجامعة ومكولكين عليه وكانو يمزحوا معه مزحات تقيلة فكمان ما عجبو الموضوع
المهم هاد الولد وصل للسر الكامل
عرف ليش هي الصوباي بتسخن وبتطالع صوت ،
اي فيه حدا بيشخ من راسو ب بطنو وما بيسخن وبيطالع صوت
وصار يا حبيب ، شوي يدير هالنبريج ع الصوبا يبهدلا ويصرخ فيها ، شخي ع حالك يا حيوانة
وشي ع خواتو يعني ع غراض البيت ، ويضحك ويقول لأخوته : يا عيبو عم تشخ عليكون ، يا عيبو اي اخوه الاكبر منه كان ينبهه ولك بتحرق الدني ، ولااا بتعمل حريقة ، اي يا حسرتي مفكره عم يسمعه
حبيبي : الزمك اللي بيفكر حاله واصل للاكتشاف العظيم او الاندبوري اللي بيفكر حاله مسك الحالة وصار سيد الموقف انت ما بتعرف بيبطل يرد ع حدا
،،،،،،،،،
الاب كان بلبنان ، اي ايام اللي كان الجيش السوري بلبنان ، هلق بدك تجي تقلي وصاية او تقلي حماية للبنان او تقلي مدري شو ، خيي كيف ما كان شكلك او لونك روح ارجاع ع التاريخ مظبوط بتتفق معي بشغلة وحدة لولا الجيش السوري لا ضل فيه لبنان لا كبير ولا صغير ولا مقمط بالسرير وكانو الشباب كفو ع بعض من المتن لزحلة للشوف لكسروان لسن الفيل للاوزاعي لحاصبيا ، شو بدنا منرجع لخموو 2 اللي كان يحب يسمع ابوه عم يغني حاص بيا ، والعنزة تركب ع الدركسيونا
رجع هالزلمي ابوه لخموو 2 بهالليل جايب معو شوية موز وكم علبة محارم وطقم صحون قزيز
هيدول وحياتك ع الغالي مشتريهون مشترة ، لان المحل اللي كان يشتري منو غراض سمى بنتو ع اسم بنتهم ،
اي شو بدنا بالطويل شاف هالزلمي اثار حريق طويل عريض من قبل ما يطلع ع الدرج لسى
اي اي جايبون وعايش بأوضة ع سطح أسى منسية اكتر بكتير من الأونضة المنسية تبع الست فيروز الله يطوللنا بعمرا
ركض يا معلم ، وشو ركض، واحد لابس بوط عسكري وعم يهبد ع درج مو عرفان شو وضع عيلتو
المهم يا سيدي
كشف هالولاد النايمين ، تطمن ما حالهم شي
شغل هالتلفزيون عطى ششششششششششش اي كانت الست عزه عملت غدا نلتقي وتركت ابو تشششش لحالو عم يتشششش بتلفزيون ابو صمامات ، صوت بيرعد رعد بيفيق الميت
نكز مرتو ، شافتو ، قامت ، ع ايامهم مان فيه مين نكزك تنكزوو
لااا ، مين نكزك طلاع حاكيه برا
اي يا سيدي طلع هوي لمرتو لبرا ت يعرف شو القصة
طلع قدامه ما شا الله ثلة من الجيران والاقارب مبلشين طرق موز. موز
وفيه تنتين من الجارات تقاسمو علبتين المحارم وقرايبو حاضن دزينة هالحصون قال شو حلوان السلامة. اله وسلامة العيلة من الحريق
طلعت مرته وقالتله هاد خموووو٢ لعب بالصوبا وحرق البيت، بس شو هالدم اللي ع بدلتك
اتطلع فيها وقالها اي ونحنا اكلنا هجوم ، عم نفصل بين ميليشيات قامو هجموا تنينهم علينا ، راح فيه نص الشباب ، خليها عربك بقوم بعفسو لخموو هلق ولا بمصع رقبتو
احسن شي قومي فيقيه ، ع السريع قومي خليه يلحقلو موزة احسن شي
المصيبة واكلناها من كل الجهات .
*والى اللقاء مع خمووو1 في قصة جديدة له