منيرة احمد – نفحات القلم
لا يحيق المكر السيئ الا باهله
انه الخامس عشر من الشهر السابع
لعام 2016 يوم بالف يوم وليلة
يوم تعالت فيه الزغاريد لتمسح دموع الفهر
لتعلن انتصار عظمة سورية
السوريون العظماء
واصحاب القول الحق في العالم
يبشرون بنهاية مجرم — نهاية سفاح ابكي الامهات وادمى القلوب
مجرم ساق انقض على سورية بمجرميه ليقتل ويدمر ويسرق
ويقولها اليوم الخبر
انها نهاية مجرم — انه السقوط الاقوى
تنده من عليائها ارواح الشهداء لتقول انها سورية التي لاجلها ارتقينا ولاجل فرحتها قدموا الارواح
وتستيقظ دموع الثكالى والبتامى لتقول نعم فكل من ابكانا سيسقط –
قالتها سورية … انا النور لمن احبني
وانا النار —- نعم انا السعير عليكم اعدائي
انا سورية السرمد — انا شمس البلدان وقدسها — انا ام الدنيا ونورها
نعم تخرون صاغرين —- تبكون نادمين
وتبقى لي الفرحة الاكبر والضحكة الاخيرة
والنصر المؤزر لاني خلقت لابقى الصخرة التي تتحطم عليها احلامكم وتتكسر عليها جرائمكم
هنيئا لك سورية
هنيئا لكم شهداء سورية الاسد
فقد انتصرتم