منيرة احمد – نفحات القلم
ان تكون حريصا على بلد ما فهذا امر يعود لطبيعة فهمك او علاقتك بهذا البلد , اما ان تكون, داعيا بكل السبل والوسائل لتدمير بلدك وقتل شعبه وتهجيره وهدم بنيانه وتحريض الاخرين من كل حدب وصوب عليه فهذا اقل ما يقال فيه انه قمة الانحطاط وهذا يعني بالعرف الاخلاقي والوطني انك خائن بائع متاجر ببلدك, وهذا ايضا يعني انه من حق أي مواطن ان يحاكمك , فكيف اذا كنت فيصل قاسم ذلك الامعة الذي ما ترك سبيلا ولا كلمة فيها تحريض عرقي او طائفي او مذهبي او سياسي الا واستخدمه لذبح بلده , متفاخرا ومجاهرا ليل نهار وعلى الشاشات بعدائية منقطعة النظير لبلد رباه وعلمه واحتواه.
لم يعد هذا الامعة معارضا سياسيا , يتفوه بما يعتقده انه الصواب مبينا وجهة نظره ونقاط خلافه السياسية مع الاخر , بل كان كما اسلفنا مرابيا غدارا خائنا لوطنه , يراهن بكل ما يملك ويدعو بكل السبل والطرق وكل الجهات الاجرامية في العالم للمشاركة في قتل بلده وتدمير مؤسساته وذبح شعبه .
ويظهر للعيان وبلسانه عمق ارتباطه بالاجرام ومدى غرقه بالخيانة حين يصرح وعلى مواقع التواصل الاجتماعي
((حيث وجه القاسم رسالته عبر تدوينة له بصفحته الشخصية على “فيس بوك” قائلا: “أيها الأتراك: نظاماً ومعارضة وجيشاً وشعباً: المؤامرة كبيرة جداً على بلدكم، وتستهدفكم جميعاً دون استثناء. ولن يسلم منها إذا نجحت لا النظام ولا الجيش ولا الشعب ولا المعارضة ولا الحجر ولا البشر. والانقلاب مجرد بداية. فكونوا جميعاً يداً واحدة”))
ولا غرابة فهو يدافع عن مثيله بالاجرام وشريكه في سفك الدم السوري
أي كلام واية محاكم او عدالة واية قذارة تلك التي يتصف بها ذلك المأجور المجرم .
ايها المجرم كسيدك السلجوقي سيحتاج التاريخ الى قضاة لا عد لهم ومحاكم في كل منطقة كي تحكم عليك بالعدل قصاصا لما اقترفت من جرائم