ملتقى للقيادات وممثلي القوى والفصائل والهيئات الفلسطينية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني
أكد ممثلو الفصائل والقوى والهيئات والشخصيات الفلسطينية الموجودة بسورية تضامنهم ووقوفهم مع الأسرى الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأسير بلال كايد والمتضامنون معهم.
وفي ملتقى تضامني عقد 22/8/2016بمقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق، شدد ممثلو الفصائل والقوى والهيئات على ضرورة “الضغط على العدو الصهيوني وتكاتف كل الفصائل لردعه” مؤكدين أنه لا يمكن التغاضي عن موضوع الأسرى الذين يشكلون بصمودهم نموذجاً نضالياً مقاوماً.
وفي تصريح صحفي أوضح أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد 
المجيد أن التجمع اليوم “رسالة واضحة بأن نضال الأسرى هو جزء من مسيرة نضال واحدة تتزامن وتترافق مع انتصارات وصمود يحققها الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب” معتبراً أن المعركة داخل الأراضي المحتلة هي جزء من معركة محور المقاومة وأن الترابط الوطني والقومي مع سورية ومحور المقاومة سيعطي انعكاسات ايجابية على القضية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة لقطع الطريق على المؤءامرات التي تحاك من دوائر عربية وغربية مختلفة لتصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه دعا الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية كل قوى الفصائل الفلسطينية إلى مخاطبة المجتمع الدولي الذي لا يعترف بالحق العربي الفلسطيني ويتواطأ مع الكيان الإسرائيلي مؤكداً أهمية الانتقال من صيغ الكلام إلى الفعل كي يشعر العدو بأنه ليس بمأمن طالما هناك فلسطيني أو سوري واحد تحت الأسر.
بدوره لفت الأسير الفلسطيني المحرر أحمد أبو السعود إلى الدور الحيوي للإعلام في فضح السياسة العنصرية الصهيونية إلى جانب دور الجماهير في الاعتصامات والمسيرات ليؤكدوا ان تحرير الأسرى يعتمد على المقاومة بوجه محتل لا يفهم سوى لغة القوة.
مدير التحرير ـ راما قضباشي
