ولمّا وجدتُكِ في الحلمِ مقبلةً
إبتسم الفؤادُ من حلوِ ما رأى
وتدحرجَ القلبُ منّي مسرعاً
يصنعُ لكِ من شغافِهِ مقعدا
فنهضتُ أتمتمُ باسمكِ مندهشاً
حتّى ذهبتْ منّي كلُّ مواجعي
وأنساني وجهُكِ مُرَّ ما مضى
فإن كانتِ الأحلامُ واقعاً زائفاً
إنّي وربُّ العرشِ بها مؤمنا
فما جدوى العيش
إن حُرمتُ منكِ صحواً وحلما