منيرة احمد – نفحات القلم
جبل صافون –(نزار تأخرت عليك – لا انا معك مذ ولد صافون
وكانت حجارته ميلادا لنور سورية
لا ادري ان كنت ساسرد رحلتي القصيرة لاكون معهم في احتفالية المعرض
ربما علي فعل ذلك
قلت له انا في مكان …. اين اذهب :
اجاب استقلي سيارة وقولي له بجانب الصيدلية
دخلنا الحي انا والسائق لا نعرف المكان
سأل السائق احد المارة اين صيدلية … وقبل ان ينطق بالاسم
سأل الشاب انتم متجهون الى معرض نزار علي بدر …
نعم
اذا عند شجرة الورد الحمراء
نزلت من السيارة ونظري الى الاعلى على طرف الجدار المحيط باعلى البناية لمحت طرف حجر
قلت لنفسي لا حاجة للسؤال ثانية فقد وصلت
ببشاشته المعهودة – وحبة الذي يعبر عنه بكلمات راقية
اهلا اهلا بك يا مرحبا ……. القي السلام على الموجودين دون ان اعرف احد ا منهم سوى الاستاذ سجيع قرقماز
وعن اخرى بكل الاتجاهات ….
هل التقط الصور
هل اتكلم عن شعوري
هل اسال الزوار عن سبب قدومهم
الامر هنا مختلف
سيدة تفترش الارض لا يعنيها من العالم ومظاهر شيئ منهمكة بتوثيق ما تشاهد … بلكنة فرنسية اجابتني اهلا وسهلا
قالوا هي ادلين شنون رملات صحفية فرنسية قادمة لتحضر وتسجل —- توثق —- ترصد— وتكتب —
الكل سعيد — الكل منشغل بتقديم المعلومة ومعها قالب من المحبة ….
تناوبت الكراسي في استقبال الوافدين يتبادلون بعضا من حديث عام وتعود بهم الكلمات عجلى لاتقاط ما يقال عن منحوتات واعمال من حجر صافون زينت المكان —
نزار الجبل يتنقل كعصفور مغرد بين الاصدقاء فكل من حضر هو صديق محب يبادلهم التحية يعيد التراحب بهم يناولهم ما اعده لهم من طعام ( برغل بحمص –مع السلطة – الشاي — العرق )
سجيع الاعلامي والروح الحائمة مع الجبل يستقبل ويجمع الحضور على دفعات للحديث عن عن كتاب ( حصى الطرقات ) بالمشاركة مع الكاتبة الكندية مارغريت رورز Margriet Ruurs وعرض للسمفوني العالمية ( صور من الشرق ) حول الهجرة السورية من إخراج المخرج العالمي ساندرو بوش يلي ، مجسدا الحياة السورية قبل وبعد الحرب وطريق الهجرة من خلال اعمال الفنان نزار التي تحركت مع الموسيقا والدلالة
لم يفتح المتحف لاستقبال معرض الجبل – فكانت قلوب محبيه هي ساحات متحف احتضنته بكل المحبة
نزار الجبل – اعذرني هل تأخرت عن تسجيل انطباعي —
انت وربما القدر هو من اختار لك اسمك فكنت الجبل
لك لمحبيك لفنك المدهش …. للعالمية التي تصدرتها وبك نفخر كل السلام والمحبة