تسعى المؤسسة العامة السورية للحبوب بتوجيه من الحكومة إلى استيراد حوالي مليون طن من القمح الروسي الطري المعد للطحن.
وكشف ماجد الحميدان المدير العام للمؤسسة، لصحيفة "الوطن" السورية، أن ما يميز هذا العقد توريده عن طريق شركات روسية حصرا لتعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية والتبادلية مع الجانب الروسي.
ووفقا له تقدمت نحو 16 شركة روسية لتنفيذ العقد المطلوب مشيرًا إلى أن الشركات الروسية المتقدمة كافة ستكون معفاة من التأمينات الأولية وستقدم لها كل التسهيلات المطلوبة مع ضمان تقيدها بحصرية المنشأ الروسي لشحنات القمح المستوردة وضمن المواصفات والشروط المحددة والواضحة في العقد.
كما أوضح الحميدان أن العقدين السابقين اللذين أعلنت عنهما المؤسسة مؤخرا رسا الأول منهما المتضمن توريد نحو 200 ألف طن من القمح الروسي على شركة "إس تيان أوف شور" وتم البدء بتنفيذ هذا العقد وتوريد قرابة 124 ألف طن منه وأنه جار استكمال تنفيذ بقية العقد.
بينما رسا العقد الثاني على شركة "سوليد1" لتوريد نحو 150 ألف طن سيتم البدء بتوريدها خلال الفترة القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا صدرت 33.8 مليون طن من الحبوب، ومن ضمنها 24.6 مليون طن من القمح، في الموسم الماضي الممتد من 1 تموز 2015 إلى 30 حزيران 2016.
وتعتزم روسيا زيادة صادراتها من الحبوب إلى 40 مليون طن ومن ضمنها القمح إلى 30 مليون طن في الموسم الحالي (2017 — 2016).
وتشير بيانات وزارة الزراعة الروسية الخاصة بوتيرة وأبعاد أعمال الحصاد أن محصول القمح سيبلغ 68 مليون طن.
وجدير بالذكر أن روسيا احتلت في الموسم الماضي المركز الأول عالميا في مجال تصدير القمح.