|
|
الإعلام تايم بيّن وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي، أنه تم التواصل مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بين الوزارتين، بمنع إدخال شاحنات القمح المتوقفة عند معبر العبودية الحدودي بين سورية ولبنان، والمحملة بكميات من القمح المجبول بمادة "الأوكراتوكسين" المسرطنة ، كما تم تكليف جميع المخابر والدوريات لتكثيف الرقابة وملاحقة السيارات المحملة بالقمح كافة، وتوجيه المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لمتابعة الملف بشكل مباشر مع الجهات المعنية كافة.
وأكد الغربي أن الأمن الغذائي في سورية بخير، و أن كميات القمح التي تم التعاقد عليها سابقاً ويتم استيرادها حالياً هي ذات منشأ روسي وإدخالها يتم حصراً عن طريق مرفأي اللاذقية وطرطوس وكلها تخضع للتحليل والفحص والمراقبة ضمن مخابر وزارة التجارة الداخلية ومخابر الجمارك ومخابر وزارة الزراعة ضمن المرفأين.
وفي سياق متصل قال المدير العام للجمارك فواز أسعد بيّن أن معبر العبودية خارج عن الخدمة وأن المعابر العاملة بين سورية ولبنان هي العريضة والدبوسية وجديدة يابوس فقط، وأنه من المستحيل دخول أي بضائع عبر المعابر النظامية إلا أن تكون مستوفية لكامل الموافقات والثبوتيات الخاصة بالبيان الجمركي وبصورة كاملة وبعد إجراء كامل الفحوص المخبرية للبضائع الاستهلاكية والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري ضمن مخابر مديرية الجمارك ومخابر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. وأوضح أسعد أن مديرية الجمارك كثفت حضورها في المناطق المحيطة بالمنافذ الحدودية التي خرجت عن الخدمة متعهداً بتكثيف الدوريات على امتداد الشريط الحدودي الفاصل مع لبنان لمنع دخول أي مواد مهربة إلى الداخل السوري. |