صمتُ هابيل : ضجيجٌ، لا يهدأُ – في رأسي
_________________________
حين يَسكَرُ الزمان
يكونُ المكانُ، مُنشغِلاَ و جِداً
بنهش ِ وليمة ِ أشلائِنا .
حيثُ الجُغرافيا
محظية ٌ دائمة لِمنّي التاريخ .
كُل المرآيا : وجوهِنا بالمقلوب
فهل ستضعُ الأسئِلَة – رؤوسها – على وسادة ِ الأجوبة ِ الناعِمة ؟
مُنذُ هابيّل :
لا زالَ قابيلُ – يَلِدُ، النُسخَ المُكررة مِن خطيئته ِ !
مُنذُ قابيل :
لا زالَ هابيلُ – صَنَمٌ، يحملُ نفسَ الملامحِ الغبية ِ !
– هابيّلُ ؟
– ( صمتٌ ) !
– إلى متى ؟!
_______________