الشاعرة. زهراء.شحودفي حديث لنفحات القلم
مع الاستاذ فؤاد حسن حسن
حديثنا عن بداياتك الشعرية (مسيرتك الأدبية)
بدأت الكتابة من وحي البيئة التي تربيت بها الحقول…الطبيعة في عمر الست سنوات كان لي أول مناغاة في الشعر قلتها وكتبها لي أخي الكبير على دفتره واحتفظ لي بها…
عصفورة تزقزق في السماء طائرة تحط على الأغصان في أكل حب حائرة تأكل الحب وتشكر الرب والفراشة طائرة والطبيعة ثائرة
.. وكنت أكتب الكثير من هذه الزقزقات الطفولية للوطن ..للأم ..للطبيعة..
. ماهي الظروف ومن هم الداعمون؟
اهتمت أمي بدفعي للقراءة… هي لم تطلب مني أن أقرأ يوماً كانت تجلس وبيدها كتابا تقرؤه فأقلدها كأي بنت معجبة بأمها وهكذا كان جبران خليل جبران صديقي الأقرب…شاعر أمي الكبير… كبرت وبدأت أقرأ كل شيء قصة رواية ديوان…كل كتاب يحمل ثقافة … شجعني الأهل أخي الكبير خاصة الدكتور حسن شحود د.لغة عربية وعميد كلية الآداب بجامعة طرطوس..أمي ..أبي وكل أخوتي… أكبر مؤثر عليّ في الكتابة كان استشهاد أخي الشهيد البطل علي عبدالكريم شحود…. حيث صار أغلب ماأكتبه يسكنه الحزن والكبرياء
ياجراح القلب زيدي. وانزفي للشوق يعبق سرّ عشقي للوجود وللخلـــود الآن أشرق فاصبري صبراً جميلاً وامسحي دمعاً تدفق واقرئيني ياأخيّة في كتاب الله أُرزق .. لديّ مشاركة أيضا في الديوان السوري المفتوح من أهم الانجازات الثقافية الوطنية يضم كبار الشعراء…
هل يمكن أن تسجلي لنا القصة أو القصيدة الأكثر قربا منك وماهي أعمالك الأدبية؟
أهم شعراء أحبهم المتنبي والقصيدة التي تحمل الكثير من الكِبَر… أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
وجبران خليل جبران وكل ماكتبه…الأجنحة المتكسرة …كتاب النبي…. ونزار قباني ..وشاعر العراق بدر شاكر السياب إنه السحر ..الشاعر اللبناني الراحل جوزيف حرب..الشاعر المصري أحمد شوقي…والكثير من الشعراء لا أذكر الكل أحب كل شاعر يسافر بي إلى أعالي الحلم…بكل مفردة سامية… لا أحب أن يشبّهني أحد بأي من الشعراء بسيطة كلماتي لكنها هوية زهراء لا تحمل روح أي شاعر آخر.. ومازلت في طور الحلم لطباعة ديوان…أكتب الفصحى الموزون والشعر المحكي ايضا أجيده جداا… يدعمني الأصدقاء على صفحات فيسبوك ويشجعونني…وكلهم شعراء كبار لهم مكانتهم الأدبية سؤال في رأيك كيف يمكن للشعر أو القصة ان يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية؟ هنا لابد أن نذكر أن الأديب او الشاعر مسؤول في كل كلمة يكتبها لأنه عامل مؤثر في القراء فإما أن يكون تأثيره كزهرة تنشر عطرها أو كشوكة تجرح….
برأيك متى ينتهي الكاتب فينا؟
الشعر بالنسبة لي ليس احترافا رغم رفض الكثير من الشعراء إذ يقولون أن الشعر (صنعة) أراه ليس احترافا إنما الشعر دفقة عاطفة في لحظة لدمعة أو ابتسامة…
هذه زهراء شحود في الشعر مازلت أحبو …ولا أحب أن أكبر…سأبقى أكتب هواية بنبض قلبي لا بمفردات المعجم….والسلام
مما كتبته الشاعرة
أفكر فيك
.. أفكر فيك فتأخذني الأمنيات
إلى زمن المعجزات.
.. أفكر فيك
فيمنحني الله سحرا
.. لأفتح بيني وبينك كل الجهات
أبعثر هذا الثبات
وأصنع فلسفة للحياة أغير كل الصفات
وأجعل حقل السنابل يمطر..
. أهطل من غيمة حنطة وأصير نباتاً.
.. وأجعلك الأرض
أنمو بصلصالك المنتمي للخلودْ
وأصبح مهد الطهارة كرم السلام سفين النجاة
أفكر فيك
وأسأل كل المسافات
هل ينتهي بيننا ياحبيبي الشتات؟!..
وفي. النهاية اشكر نفحات القلم .الشكر الكبير. للاستاذة الأدبية والٱعلامية. منيرة أحمد وللصديق الإعلامي الشاعر فؤاد حسن ولكل. متابعي نفخات القلم