شنّ "حجاي آلعاد" مدير عام منظمة اليسار الإسرائيلي "بتسيلم" هجوماً لاذعاً على إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وطالب أعضاء المجلس بالعمل فوراً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، متهماً إسرائيل بممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وبحسب قناة "الميادين" , اتهم آلعاد خلال مشاركته في الجلسة التي عقدت الجمعة في مجلس الأمن بمبادرة من الفلسطينيين لمناقشة مسألة المستوطنات الإسرائيلية إسرائيل بأنها منذ بداية العام 2016 وحتى نهاية آب الفائت دمرت الكثير من بيوت الفلسطينيين، وقال "يطرد الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الخليل من الشوارع الرئيسية إلى الطرقات الجانبية".
وتساءل : "من يستطيع تحمل الحواجز على مدى نصف قرن؟ (إشارة إلى وضع الحواجز العسكرية في وجه الفلسطينيين).
وتابع : "إسرائيل تشرعن بطريقة ممنهجة قوانين تتناقض مع حقوق الإنسان.. لقد أعلنت عن 20% من أراضي الضفة كأراضي دولة وتصر على أن هذه الأعمال قانونية وتتوافق مع القانون الدولي".
وأضاف آلعاد "أنا أشعر أنه من واجبي أن أسأل؛ كم منزلاً للفلسطينيين ستهدم حتى يتم التحرك؟ إن للفلسطينيين الحق بالعيش باحترام واستقلال.. حان الوقت للعمل والآن، 50 عام من الاحتلال هذا وقت كثير جداً ويجب أن ينتهي الاحتلال، ومجلس الأمن يجب عليه أن يعمل والوقت هو الآن".
وتابع "إن لمجلس الأمن ليس فقط القوة بل الواجب في أن يتخذ الإجراءات وإرسال رسالة للعالم مفادها أن إسرائيل لا يمكنها أن تحتل شعباً والإعلان عن نفسها كدولة ديمقراطية.
من جهتها , دعت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الى العمل “فورا” على انهاء “النزاع” بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين من خلال إيجاد حل على “أساس الدولتين” يعيد احياء “عملية السلام” المتوقفة. وبحسب "روسيا اليوم" , قال نائب السفير الاميركي لدى الامم المتحدة ديفيد بريسمان خلال اجتماع غير رسمي للمجلس حول المستوطنات الإسرائيلية، ان عمليات البناء التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية “مدمرة للسلام”.وأضاف بريسمان خلال الاجتماع الذي عقد بمبادرة كل من أنغولا ومصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا “يجب أن نبدأ بتنفيذ حل الدولتين على الأرض فورا”، مؤكدا أن واشنطن تفضل تسوية عن طريق التفاوض بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين.وأردف أن “التقدم الملحوظ باتجاه واقع الدولتين يمكن أن يتحقق في الوقت الحالي، وهو ما من شأنه إحياء الأمل ووضع الأسس لنجاح المفاوضات”.وشدد على ضرورة أن “تختار إسرائيل بين التوسع الاستيطاني، والحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سلمي على أساس الدولتين”.