منيرة احمد –
==========
غالبا ما نقف امام ما نقله لنا التاريخ حول احداث وضايا تاريخية كثيرة بريبة من امرها وبمن نقلها ونحاول البحث عن مدى مصداقيتها وقليلا ما نصل الى خلاصة مفيدة
من اكاذيب التاريخ أن المتنبي مات — وابو العلاء مات – وغيرهما الكثير
الحقيقىة انهم جميعا انتحروا بسبب وقوف أحد الحروف في مجرى التنفس ولم يستطع الاطباء انقاذهم
والسبب الحقيقي وراء حالة الوفاة الجماعية وبهذه الطريقة الغريبة والتي تعد سابقة في التاريخ من حيث السبب هو انهم وجدوا من تفوق عليهم وبشكل لا مجال للشكل فيه وذلك اعتمادا على قواعد اللغويين والنحويين الذين وضعوا قواعد النحو والإعراب والمعاني والمعاجم ….. وكل النقاد الذين انبروا لتفنيد كل حرف ووضعه تحت مقصلة النقد الذي لا يقبل الشك
.؟؟؟؟؟"""" حالة من الذعر أو الصراخ ..أو الصدمة وفقدان الشهية تنتاب شريحة كبيرة حتى ممن ما زالوا في مراحل تعليمهم الأساسي الأولى …….. وتعليقات في الواقع لا يستطع أي مقال تحمل جمعها وتضمينها كماذج لصدق القول . وما على القارئ سوى كتابة اسم (( يسر ….. دولي ) كي تلتقي بمئات البكائيات التي تصل حد الصراخ مرفقين برفضهم نماذج من شعر هذا المكرم من قبل وزارة ……………… وألاف الكتاب والشعراء والأدباء لا يعرفون ربما جغرافية منبى الوزارة أو لا يملكون ثمن السفر لزيارتها أو للوقوف أمام منصة تكريم ………….
لا علينا المقال ليس احصائيا ……
من المؤسف فعلا ان تفرد احدى العاملات بوكالة سانا مقالا طويلا عن ابداعات هذا الشاعر الصميدعي (
=====================
(اللاذقية-سانا
2015-03-10
باحساسه المرهف و قربه من الوجدان العام بالإضافة إلى خروجه عن النمطية تمكن الشاعر الشاب يسر دولي من حجز مكان خاص به بين الشعراء الجدد رغم أنه ابتعد عن الاساليب المتداولة للانتشار الجماهيري مكتفيا بوسائل التواصل الاجتماعي ليسجل حضوره المتميز في اوساط الشباب متحولا الى ما يمكن وصفه بحالة شعرية أثبتت خصوصيتها من خلال اكثر من عشرة آلاف إعجاب يسجله المنشور الواحد للشاعر الشاب.
السهل الممتنع هو الأسلوب الذي يركز عليه دولي في كتابة نصوصه الشعرية التي يفضل كتابتها باللهجة العامية مدرجا ضمنها مختلف اشكال الزجل والقصة والخاطرة لتشكيل توليفة ادبية خاصة به يحاول من خلالها أن يكون قريبا من الشباب حيث يؤكد دولي في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه اطلع في وقت سابق على الكثير من دراسات علم النفس ليتعلم كيفية الحديث إلى الناس والتحدث عنهم إلى جانب سعيه الدائم لتطوير ادواته الشعرية بما يساعده على التميز.
وأضاف دولي أكتب الشعر منذ عشر سنوات لكن الجمهور بدأ بالتعرف على كتاباتي منذ ثلاثة أعوام عبر صفحة خاصة بي أنشأتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك و حصدت اقبالا واسعا من قبل الشباب مشيرا إلى أن منشوراته تتضمن ما يحمل بعدا وطنيا ويعزز قيم الالفة والتسامح.
أما المصادر والقصص التي يستقي منها الشاعر /دولي/ أفكاره فيمكن أن يلتقطها من أدق التفاصيل كضحكة طفل صغير أو تجاعيد وجه عجوز أو أيدي سيدة متقدمة في السن فقد رأى الشاعر الشاب أن أسلوبه في الإلقاء أعطاه أيضا ميزة شجعت الجمهور على حضور أمسياته وحفلاته التي انطلقت منتصف العام الماضي من دمشق لينتقل بعدها الى اللاذقية التي تحتل مساحة خاصة في قلبه.
ولا ينحصر طموح الشاعر دولي بكتابة ديوان شعري يعتبره تأطيرا نمطيا له لان عينه في المستقبل ستكون على الرواية وكتابة الدراما التلفزيونية أو السينمائية حيث أشار إلى أن عددا من نجوم الدراما السورية وجهوا له العديد من النصائح ليبدأ بالكتابة للتلفزيون والسينما بشكل جدي وهذا ما سيقوم به في المرحلة القادمة.
وتابع كان لي أيضا بعض المشاركات التمثيلية في عدد من المسلسلات منها زمن البرغوت و وطن حاف و بقعة ضوء وغيرها من الأعمال السورية التي نالت انتشارا واسعا و قد استفدت من هذه التجارب فيما يتصل بالالقاء الشعري الذي اعتمدت فيه على النمط المعروف ب/الستاند آب دراما/ وهو أسلوب غير متداول في سورية يعتمد على تقديم اسكيتشات درامية تدمج التمثيل بالشعر كما انني اعمل خلال الامسيات على اشراك فرقة موسيقية من الفنانين الشباب لجذب الناس بشكل أكبر واضفاء جو موسيقي وفني منوع على الأمسية.
واختتم دولي حديثه بالإشارة إلى “ضرورة دعم الشعراء الشباب والاستفادة من انتشارهم الواسع بين ابناء جيلهم لتوجيه هذه الشريحة للالتفاف حول الوطن الأم سورية و الحفاظ عليها للاستمرار بالحياة وعيشها بكل تفاصيلها الجميلة وبذلك يمكن التأثير عليهم بطريقة إيجابية فاعلة”.
يشار إلى أن الشاعر يسر دولي من مواليد الحسكة عام 1990 ويدرس هندسة الاتصالات في جامعة دمشق.
ياسمين كروم)
=========)
…….. وان ينبري كالهمام احد أخر للدفاع عن التكريم والبكاء على جيل الشباب من جهة واعتباره للتكريم انقاذ للشباب السوري بالتالي انقاذ للبلد من الضياع —– وربما كاد يقول أو أراد ان التكريم سيكون السبب الوحيد لخروج كل الفصائل المسلحة الإجرامية من سورية صباح الغد أو ربما اختفائهم في إحدى المجرات(ردود فعل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تكريم “الشاعر والمسرحي” يسر دولي جاءت ككل الأحداث مؤخرا، غاية في التهكم وقمة في السخرية، السوريون أصبحوا أبطالا الكوميديا السوداء، ينظرون إلى مسؤوليهم غير مصدقين ما يحدث، شاعر الأسيتون والشلمونة المعضوضة يكرم!.
يعيبون على بعض الشباب السوري يأسه وهجرته خارج البلاد وهم يدوسون بفكرهم الصدئ أحلاما يتراكض مسؤولو البلاد الأخرى وراءها، هل يعرف هؤلاء المسؤولون كم لاعبا قطريا يجنس سنويا لأن لا شباب “متل يلي عنا” لديهم؟، هل يسمع هؤلاء المسؤولون بالمنح والتخفيضات المقدمة للشباب السوريين؟.
ما هو المطلوب من شباب سوريا كي يؤخذوا على محمل الجد ؟، كي يرى فيهم مسؤولو هذا البلد ما يراه الأجنبي، ترى ما هو رد مسؤولي سوريا ذات السبعة ألاف سنة حضارة حين يتوجه الشباب السوري إليهم سائلا “من أنتم”؟.)
( يا ماما – يا عيوني – كرموه – ارقصولو – لانو شاعر بالبرد – بالجوع – بالملل — [اي شي …. كرموه كإنسان ناشط في المجتمع ك……. كوجه حسن – كملك جمال العالم ………… كشاب يعرف كيف يضحك وكيف يرسم الألوان على جسده وكيف يطلق لسانه لكم …………… )
الله يرحم المتنبي وابو فراس –وأبو انواس — ونزار قباني — وأدونيس …………..— ويا ريتشي تأبط شرا .عفوا وجعا يطلع وينهي هيك موت معلن للإبداع الحقيقي
أرحموا الشعر واستغفروا الكلمة — عليكم بضوء عن كل حرف لفظتموه وأنتم تتوجهون إليه كشاعر , وعن كل ثانية وكل حرف كتب بعد أن قتلته فعلتكم .
أعرف أنني سأواجه اعتراضا على ما قلت وربما اكثر من ذلك ,انا على استعداد للاعتذار منه ومن مؤيديه في حال خرج الشاب حماه الله ورفض الجائزة أو أثبت بدلائل قاطعة أن ما نشره على صفحته على الفيسبوك وتباهى به ليس له