أراك بكفّ منحدر الثواني… … و نبضُ المرتجى عشق المحال
هي َالماءُ الملاطم طاف عذباً….كبشرى فوقَ حلقوم السّؤال
تباعد كالشّهاب عليّ حبّي….. وألقى في غدي عطشَ الظّلال
وكل ّالوقْت من شوقي طروب… كما الغزلان في حقل الجمال
لأجنحة الغرام يــدٌ و رؤيا … فكيف هنا تخفّى كالهلال؟
طريقك أحرفٌ سطرٌ تهادى… على كتف المحبــّة بالكمال
لشيء بــالشّآم سقــاكَ زهّداً … و دينــاً يــانعاً رطبَ الغلال
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري