ولد محمد دكروب في عام 1929 في مدينة صور، تلقى التعليم الابتدائي في المدرسة الجعفرية في المدينة ذاتها التي ولد فيها لمدة أربع سنوات، وترك المدرسة قبل نيل الشهادة الابتدائية بسنتين، ليلتحق بسبب احتياجه للمال للعمل بدكان والده، كما عمل كبائع ترمس وياسمين وحمص وعامل بناء، وامتهن السمكرة في دكان أخيه.
بدأ دكروب الكتابة والنشر في أواخر الأربعينات، ونشر أولى كتاباته في صحيفة “التلجراف”، ثم نزح إلى بيروت ليعمل كاتباً للحسابات عند تاجر ورق، وتطوع مع عدد من رفاقه في “جيش الإنقاذ”، ولكنه لم يشارك في الحرب، شغل عددا من المناصب الثقافية، حيث عمل في مجلة “الثقافة الوطنية” منذ عام 1952، وحتى احتجابها عام 1959، ومجلة “الأخبار” الأسبوعية”، وجريدة “النداء” اليومية، كما عمل في هيئة تحرير مجلة “الطريق” منذ منتصف الستينات، حتى شغل منصب ريس تحريرها.
كما ألّف عدة كتب أبرزها “وجوه لا تموت”، و”مذكرات أبو فريد”، بالإضافة إلى كتاب “هكذا تكلم مجمود درويش”، الذي ألّفه بمشاركة مجموعة من الكتّاب في ذكرى وفاة الشاعر الكبير، و”دراسات في الإسلام”، وترك لقرائه قصص “الشارع الطويل، و”قصة رواد يجارون العصر”.
شارك دكروب في عدة مؤتمرات، كان أبرزها المؤتمر الأول للكتاب العرب الذي عقد في دمشق في العام 1954، وشارك في معظم المؤتمرات العامة والفرعية للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وفي العديد من مؤتمرات اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا،”.
توفي في 24 تشرين الأول 2013 عن عمر يناهز 84 عاماً
إعداد : محمد عزوز