لقاء مع الشاعرة. رانيا ريشة أعده للموقع الزميل فؤاد حسن حسن
حديثنا عن بداياتك الشعرية والأدبية (مسيرتك الأدبية ) ؟
بداياتي كانت كمتذوقه للشعر وبشكل خاص الجاهلي منه وكان ذلك بالمرحلة الدراسيه الاولى حيث كنت استمتع بإلقاء الشعر والمشاركة بالمسابقات الشعريه آنذاك بعد ذلك بعدة سنوات بدأت أكتب كل ما يختلج روحي من مشاعر ..أو ما ينتابني عند قراءة قصه او روايه أو حتى أبيات شعريه سواء كانت عربيه او فرنسيه كوني كنت أدرس الأدب الفرنسي وهو كما تعلم أدب زاخر بالروايات والشعر ..كنت أكتب كل ما تنبض به روحي آنذاك وكنت أذيل بها صفحات كتبي ودفاتري ..وبدأت بكتابة النثر ..وفي مرحلة متقدمه كانت لي محاولات بكتابه الشعر العمودي ولدي مجموعه من القصائد النثريه والشعريه ..التي افكر وأحضر لنشرها
ما هي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لك ؟
تلقيت التشجيع والاعجاب بالبدايه من الاصدقاء والمقربين ..كانوا يتناقلون عباراتي ويجدونها جميلة ويبدون اعجابهم بها .وفي وقت لاحق عائلتي متمثله بوالدي وأخوتي فمنهم أيضا من يكتب الشعر
هل يمكن أن تسجلي لنا القصة أو القصيدة أو الأكثر قربا منك؟
القصيدة الأقرب الي …..
هي الرؤيا تراودني بحلم
..أو بلا حلم وفي لحظاتي الأطهر
ألاقيه على عشق نعّمد حبنا الأجمل
بماء الورد والعنبر ونار الشوق تكوينا
ووشم الشوق في قلبي
فهل يمحوه نسيان
ألملّم عشقنا كنزا
فيغمرني برقته
ويزهرُ عودي الأخضر ..
. على أسوار جنته
بصمتُ الروح يقتلني
تشف الروح عن حلمي
إلى لقياي أدعوه..
نعيشُ بوهمي َ الأجمل بلا .
. للوصل يمطرني بأعذار ولا تقبل .
. تشب بداخلي لغتي
قوافي الحزن لو يعلم ..
وهذي خيبة كبرى أذّكره
..فلا يذكر.
. وكنت لديه لؤلؤة ..!!!
ببحر الحب يرعاها …
لكي أبقى أنا الأجملْ ..
. أنا الأندرْ
في رأيك متى ينتهي الكاتب فنيا؟
_برأيي لا ينتهي الكاتب فنيا وأدبيا مادام يمتلك الحس النابض فالشعر هو انعكاس لفكر واحساس أو رؤيا ما و الكلمة هي صدى الروح وما يميز الشاعر عن غيره أنه الأقدر على صياغتها حروفا وكلمات
هناك ما يصنف شعرا والأدب ولا علاقة له بالشعر ولا بالأدب من الذي يصنف هذا الشعر وسواه ؟
هناك مايصنف الشعر ( شعرا )..أي الشعر العمودي الموزون والمقفى …أما النثر فلا يدرجونه كأحد انواع الشعر ..بالنسبه إلي الشعر هو تعبير عن الحاله التي يعبر عنها الكاتب ..بغض النظر عن التسميه ..والأهم أن تصل كلماتي وحروفي إلى روح المتلقي وهو الأقدر على تمييز جماليتها أما التصنيفات فالمخولين بإطلاقها هم إما نقاداً أوكتاباً أو أدباء متمرسين في هذا المجال
من يعجبك من الشعراء وكتاب. القصة. او الروايه؟
من يعجبني من الشعراء ..أبو فراس الحمداني وأذكر له بيتا أحبه كثيرا …
الورد في وجنتيه والسحر في مقلتيه وإن عصاني لساني فالقلب طوع يديه فاروق جويدة قرأت له أغلب ما كتب ..نزار قباني الشاعر الرقيق الجميل كانت قصائده رفيقة لي والرائع محمود درويش أما الكاتب الذي كان يذهلني بكل ما يكتبه هو جبران خليل جبران .. اول روايه قرأتها له هي (الأرواح المتمردة) ولاحقا (النبي ) ومن الأدباء التي كانت كتاباتهم تشدني الكاتب حنا مينا .. قرأت له أغلب مؤلفاته فيكتور هيجو من الكتاب المعاصرين ..إليف شافاق وأثير النشمي وغادة السمان
في رأيك كيف يمكن للشعر أو القصة أن يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية ؟
تكون القصه أو الشعر أو أي نوع أدبي مؤثرا بالحياة الاجتماعيه ..عندما يحاكي الواقع وتكون مواضيعه متعلقه بالحياة الاجتماعيه اليوميه التي تلامسهم ونقد الجوانب السلبيه فالكلمة كانت وما زالت السلاح الفعال لمواجهة الجهل والتخلف ونحن حاليا في سوريتنا بأمس الحاجة لتجسيد الواقع بنتاجنا الأدبي والفكري ..والوقوف بوجه الهجمة البربريه على بلدنا
سألتني عن النثر أم الشعر العمودي أيهما أحب أكثر أؤكد لك أني أحب الكلمة التي تصل الى قلبي أيا كان تصنيفها وبالختام أهديكم هذه الأبيات من قصيدة لي …
كيف انتهى العشق في أبهى لياليه
وفي الفؤاد جوى ..
ما كنت أخفيه .
. ولم تزل ذكريات الأمس تجلدني
وضاع حلمي .
. وكيف الحلم أبقيه
ما زلت أجهل كيف الحزن مملكتي..
يالوعة لم تزل للقلب تضنيه
وأجمل الحلم حلم كان يحملني
إلى هواه وفي قلبي ألاقيه
ألملم الشوق من شلال عينيه
فأعذب الحب ما فاضت سواقيه.
.. وفي النهاية الشكر الكبير. لجريدة وموقع. جريدة نفحات القلم وللاديبة والإعلامية منيرة أحمد وللصديق الشاعر. والإعلامي. فؤاد حسن ومزيد من. التألق..