٢٤/١٠/٢٠١٦
لقاء تلفزيوني مع االدكتور محمد إبراهيم رئيس الجالية السوريه في بلغاريا , حول آخر التطورات في مدينة حلب , و حول العقوبات الأوربية المزمعة على روسيا , أسبابها , و إنعكاساتها على الأزمة السوريه..أهم ما جاء فيه.
من بين كل المشاركين بشكل مباشر في الحرب الدائرة في سوريه , نجد بأن روسيا هي الدولة الوحيدة التي لديها شرعية في ما تقوم به.. لأن أمريكا , تركيا , انكلترا , فرنسا, بلجيكا , قطر , الامارات , السعوديه , و غيرهم ليست لديهم تفويض من مجلس الأمن , و لا دعوة من قبل الحكومة الشرعية في سورية , فقط روسيا جاءت بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريه و من قبل رئيس سورية , الدكتور بشا ر الأسد , بشكل مباشر..
إن كانت العقوبات التي يريدون فرضها على روسيا بسبب (سقوط ضحايا مدنيين) من جراء قصف الطائرات الروسية لأحياء حلب الشرقية, فنحن نتساءل , و لماذا تدعم أوربا (حمائم السلام) من جميع الفصائل الإرهابية المتواجدة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب , و هم المسؤولون عن مصرع أكثر من عشرة آلاف شهيد مدني سقطوا من جراء قصفهم لباقي الأحياء في مدينة حلب و الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية , حيث يعيش هناك حوالي مليوني شخص , و قبل ثلاثة أعوام قام ما يسمونهم (بالمعارضة المعتدلة) بمحاصرتهم لستة أشهر و كادوا يموتون جوعا و عطشا, و عندها لم نسمع سياسي واحد في العالم يرفع صوته ضد هذه الممارسات الإجرامية (للمعارضة المعتدلة)..
الطائرات التركية إرتكبت جريمة في قصفها المتعمد لقرى سورية راح ضحيتها العشرات..لم يعلق أحد !
طائرات بلجيكية أوقعت ستة ضحايا و عشر ات الجرحى في قرية خاساجك السوريه و لم يعلق أحد !
من قبلهم الطائرات الأمريكية تسببت في قتل الكثيرين من الأبرياء و ليس في سورية لوحدها !
طائرات ما يسمى (التحالف الغربي) بقيادة أمريكا لا تضرب قوات داعش و هي تتنقل بين العراق و سورية , و لم تر قوافل الصهاريج التي كانت تنقل النفط المسروق من قبل داعش من العراق و سوريه..
تركيا ليس مطلوبا منها أن تشارك في مقاتلة داعش , بل أن تغلق حدودها مع سورية , حيث أنها شرّعت ٩٠٠ كم من الحدود مع سورية للإرهابيين يدخلون و يخرجون على هواهم لأكثر من خمس سنوات !
الدول الغربية منافقة , مليارات الدولارات للمنظمات الإرهابية يتم تحويلها و إرسالها و التعامل بها من بلد لآخرف و عبر بنوك غربية , و إذا أراد مواطنا عاديا من أصل عربي أن يقوم بتحويل ١٠٠ دولار , يخضع للسؤال و للتحقيق !
فقط شركة تويوتا باعت لشركات سعوديه ٢٢٥٠٠ سيارة رباعية الدفع , و لقطر و ٣٢٠٠٠ سيارة , و للإمارات ١١٦٥٠ سيارة , و للجيش الأردني عن طريق شركة سعودية ٤٥٠٠ سيارة , و جميعهم وصلوا لداعش و النصرة , عن طريق موانئ تركية و أردنية .
تركيا تدعم داعش و النصرة في الشمال السوري , و في الجنوب السوري يقوم الأردن و (اسرائيل) بدعم إرهابيي النصرة .
أمريكا تساعد في وصول قيادات ليست ذات كفاءة عالية و لها ماضي ليس نظيفا إلى الحكم في دول عديدة و منها دولا أوربية , مستعينة (بالديمقراطية) الجديدة , عن طريق دعمهم بالإعلام و شراء الأصوات , و تكون هذه الدول تابعة و مسلوبة الإرادة فيما بعد لصالح السياسات الأمريكية .
الشعوب مغيبة و مُضللة , و مهتمة بأمور داخلية و تلهث وراء تأمين حاجاتها , و لا يبقى لديها متسع من الوقت للتركيز على المشاكل الحقيقية التي تحيط بها .
يوجد سخط شعبي في بلغاريا في أيامنا هذه ضد اللآجئين ! من حقنا أن نقلق من تدفق شباب يافعين في مقتبل العمر نجهل عنهم أي شيء , يدخلون عن طريق المهربين , هل هم مجرمن ! هل هم إرهابيون ! لكن المشكلة بأن هذه الإحتجاجات لا يتم توجيهها حيثما يجب , لأن وجهتها يجب أن تكون السفارة الأمريكيه أو السفارة السعودية حيث أن السياسه الأمريكية و الفكر الوهابي هما سبب معناة هؤلاء اللآجئين و هم المسبب لقدومهم , و لما لا تكون الإحتجاجات أمام مقر الحكومة البلغارية , فالكثير من الأسلحة الموجودة عند الارهابيين في سورية و العراق مصدرها بلغاريا , مباعة للسعودية إلتفافا..و جميعنا نعلم بما فينا الحكومة بأن هذه الأسلحة وجهتها المجموعات الإرهابية التي تدمر أوطان هؤلاء اللآجين ! ثم أنه يوجد تخوف من تصرفات خاطئة مقصودة أو لا ! فقد تلجأ قوى مجهولة بالإعتداء على دور العبادة الإسلامية يقابلها اعتداء على الكنائس في مكان ما من بلغاريا و هكذا يشتعل فتيل حرب داخلية على أساس ديني , و نصل لسيناريو يوغسلافيا أو سوريه و العراق , و نذّكر هنا بالدور الإجرامي للمخابرات البيطانية التي كانت تضع المتفجرات فيي الجوامع الشيعية و الجوامع السنية في العراق مما أدى لصراع (سني , شيعي) في دولة العراق و التي كانت مشهورة بالعيش المشترك بين الأديان و الطوائف .
لم يتحرك الشارع البلغاري ضد مشاركة بلغاريا في العدوان على العراق عام ٢٠٠٣ عندما كان الرأي العام البلغاري بشكل مطلق تقريبا ضد مشاركة بلده في الحرب وقتها , و النتيجة كانت مصرع ١١ جندي بلغاري , و ذبح سائقين لشاحنات كانا في العراق وقتها ,و مئات ملايين اليورو كانفاق للجيش البلغاري في العراق , و فيما بعد إعتذر طوني بلير و من قبله جورج بوش ! إذا الشعب البلغاري كان عليه أن يثور وقتها على حكومته لإقحام البلد في حرب و عدوان على دولة مستقلة و شعب بريء ..هذا ينطبق على دول أخرى و ليس بلغاريا فقط… من كل هذا نحن نعترف لأمريكا بأنها تنفذ أجنداتها بنجاح لأننا كشعوب لا نقوم بواجبنا لحماية أوطاننا من هذه السياسات المدمرة .
لقاء تلفزيوني مع االدكتور محمد إبراهيم رئيس الجالية السوريه في بلغاريا , حول آخر التطورات في مدينة حلب , و حول العقوبات الأوربية المزمعة على روسيا , أسبابها , و إنعكاساتها على الأزمة السوريه..أهم ما جاء فيه.
من بين كل المشاركين بشكل مباشر في الحرب الدائرة في سوريه , نجد بأن روسيا هي الدولة الوحيدة التي لديها شرعية في ما تقوم به.. لأن أمريكا , تركيا , انكلترا , فرنسا, بلجيكا , قطر , الامارات , السعوديه , و غيرهم ليست لديهم تفويض من مجلس الأمن , و لا دعوة من قبل الحكومة الشرعية في سورية , فقط روسيا جاءت بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريه و من قبل رئيس سورية , الدكتور بشا ر الأسد , بشكل مباشر..
إن كانت العقوبات التي يريدون فرضها على روسيا بسبب (سقوط ضحايا مدنيين) من جراء قصف الطائرات الروسية لأحياء حلب الشرقية, فنحن نتساءل , و لماذا تدعم أوربا (حمائم السلام) من جميع الفصائل الإرهابية المتواجدة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب , و هم المسؤولون عن مصرع أكثر من عشرة آلاف شهيد مدني سقطوا من جراء قصفهم لباقي الأحياء في مدينة حلب و الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية , حيث يعيش هناك حوالي مليوني شخص , و قبل ثلاثة أعوام قام ما يسمونهم (بالمعارضة المعتدلة) بمحاصرتهم لستة أشهر و كادوا يموتون جوعا و عطشا, و عندها لم نسمع سياسي واحد في العالم يرفع صوته ضد هذه الممارسات الإجرامية (للمعارضة المعتدلة)..
الطائرات التركية إرتكبت جريمة في قصفها المتعمد لقرى سورية راح ضحيتها العشرات..لم يعلق أحد !
طائرات بلجيكية أوقعت ستة ضحايا و عشر ات الجرحى في قرية خاساجك السوريه و لم يعلق أحد !
من قبلهم الطائرات الأمريكية تسببت في قتل الكثيرين من الأبرياء و ليس في سورية لوحدها !
طائرات ما يسمى (التحالف الغربي) بقيادة أمريكا لا تضرب قوات داعش و هي تتنقل بين العراق و سورية , و لم تر قوافل الصهاريج التي كانت تنقل النفط المسروق من قبل داعش من العراق و سوريه..
تركيا ليس مطلوبا منها أن تشارك في مقاتلة داعش , بل أن تغلق حدودها مع سورية , حيث أنها شرّعت ٩٠٠ كم من الحدود مع سورية للإرهابيين يدخلون و يخرجون على هواهم لأكثر من خمس سنوات !
الدول الغربية منافقة , مليارات الدولارات للمنظمات الإرهابية يتم تحويلها و إرسالها و التعامل بها من بلد لآخرف و عبر بنوك غربية , و إذا أراد مواطنا عاديا من أصل عربي أن يقوم بتحويل ١٠٠ دولار , يخضع للسؤال و للتحقيق !
فقط شركة تويوتا باعت لشركات سعوديه ٢٢٥٠٠ سيارة رباعية الدفع , و لقطر و ٣٢٠٠٠ سيارة , و للإمارات ١١٦٥٠ سيارة , و للجيش الأردني عن طريق شركة سعودية ٤٥٠٠ سيارة , و جميعهم وصلوا لداعش و النصرة , عن طريق موانئ تركية و أردنية .
تركيا تدعم داعش و النصرة في الشمال السوري , و في الجنوب السوري يقوم الأردن و (اسرائيل) بدعم إرهابيي النصرة .
أمريكا تساعد في وصول قيادات ليست ذات كفاءة عالية و لها ماضي ليس نظيفا إلى الحكم في دول عديدة و منها دولا أوربية , مستعينة (بالديمقراطية) الجديدة , عن طريق دعمهم بالإعلام و شراء الأصوات , و تكون هذه الدول تابعة و مسلوبة الإرادة فيما بعد لصالح السياسات الأمريكية .
الشعوب مغيبة و مُضللة , و مهتمة بأمور داخلية و تلهث وراء تأمين حاجاتها , و لا يبقى لديها متسع من الوقت للتركيز على المشاكل الحقيقية التي تحيط بها .
يوجد سخط شعبي في بلغاريا في أيامنا هذه ضد اللآجئين ! من حقنا أن نقلق من تدفق شباب يافعين في مقتبل العمر نجهل عنهم أي شيء , يدخلون عن طريق المهربين , هل هم مجرمن ! هل هم إرهابيون ! لكن المشكلة بأن هذه الإحتجاجات لا يتم توجيهها حيثما يجب , لأن وجهتها يجب أن تكون السفارة الأمريكيه أو السفارة السعودية حيث أن السياسه الأمريكية و الفكر الوهابي هما سبب معناة هؤلاء اللآجئين و هم المسبب لقدومهم , و لما لا تكون الإحتجاجات أمام مقر الحكومة البلغارية , فالكثير من الأسلحة الموجودة عند الارهابيين في سورية و العراق مصدرها بلغاريا , مباعة للسعودية إلتفافا..و جميعنا نعلم بما فينا الحكومة بأن هذه الأسلحة وجهتها المجموعات الإرهابية التي تدمر أوطان هؤلاء اللآجين ! ثم أنه يوجد تخوف من تصرفات خاطئة مقصودة أو لا ! فقد تلجأ قوى مجهولة بالإعتداء على دور العبادة الإسلامية يقابلها اعتداء على الكنائس في مكان ما من بلغاريا و هكذا يشتعل فتيل حرب داخلية على أساس ديني , و نصل لسيناريو يوغسلافيا أو سوريه و العراق , و نذّكر هنا بالدور الإجرامي للمخابرات البيطانية التي كانت تضع المتفجرات فيي الجوامع الشيعية و الجوامع السنية في العراق مما أدى لصراع (سني , شيعي) في دولة العراق و التي كانت مشهورة بالعيش المشترك بين الأديان و الطوائف .
لم يتحرك الشارع البلغاري ضد مشاركة بلغاريا في العدوان على العراق عام ٢٠٠٣ عندما كان الرأي العام البلغاري بشكل مطلق تقريبا ضد مشاركة بلده في الحرب وقتها , و النتيجة كانت مصرع ١١ جندي بلغاري , و ذبح سائقين لشاحنات كانا في العراق وقتها ,و مئات ملايين اليورو كانفاق للجيش البلغاري في العراق , و فيما بعد إعتذر طوني بلير و من قبله جورج بوش ! إذا الشعب البلغاري كان عليه أن يثور وقتها على حكومته لإقحام البلد في حرب و عدوان على دولة مستقلة و شعب بريء ..هذا ينطبق على دول أخرى و ليس بلغاريا فقط… من كل هذا نحن نعترف لأمريكا بأنها تنفذ أجنداتها بنجاح لأننا كشعوب لا نقوم بواجبنا لحماية أوطاننا من هذه السياسات المدمرة .