National Interest
الباحث "Daniel DePetris" كتب مقالة نشرها موقع "National Interest" والتي أشار فيها الى تصريحات السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة "Samantha Power" في مجلس الامن والتي شددت فيها على ضرورة وقف القتال في اليمن واستحالة تحقيق نصر عسكري وبالتالي ضرورة الجلوس مع الموفد الاممي من اجل اجراء المفاوضات لمشاركة السلطة".
وأشار الكاتب الى "أن كلام "Power" هذا كان بمثابة رسالة موجهة الى السعودية والتحالف الذي تقوده في اليمن بان القصف الجوي تخطى الحدود"، ولفت الى كلام "Power" عن ضرورة وقف استهداف البنى التحتية وحثها قوى العدوان الذي تقوده السعودية والقوات التابعة للرئيس الفار عبد ربو منصور هادي على عدم اتخاذ اية خطوات تؤدي الى التصعيد".
الكاتب أكد ايضاً أن المعسكر الاميركي المعارض للحرب السعودية على اليمن يتنامى اكثر فاكثر، اذ ان "المعارضة" لم تعد تختصر على بضعة اصوات في الكونغرس بل تشمل ايضاً اصوات اخرى في المكتب القانوني التابع لوزارة الخارجية الاميركية".
غير ان الكاتب شدد بنفس الوقت على ضرورة ان لا تكتفي الادارة الاميركية بالنقد الكلامي وأن تستفيد من نفوذها مع السعوديين، ودعا اولاً مجلس الامن الى تبني قرار اممي جديد يدخل تعديلات على القرار الاممي الصادر بشهر نيسان عام 2015، مضيفاً "ان القرار المذكور متحيز بشكل كبير حيث يطالب حركة "انصار الله" والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسليم اسلحتهم والانسحاب من المناطق وغيرها من الخطوات المتحيزة".
واضاف الكاتب "ان هادي دائماً ما يشير الى هذا القرار كذريعة لاخذ موقف متشدد، وهو ما يستدعي سحب هذه الذريعة من خلال تبني قرار جديد".
كما تحدث الكاتب عن ضرورة ان توجه ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما رسالة واضحة الى السعوديين بان واشنطن ستوقف بيع الاسلحة الهجومية الى الرياض في حال عدم قيامها بممارسة الضغوط على هادي".
وأخيراً قال الكاتب "ان على المسؤولين الاميركيين ان يدرسوا اتخاذ اجراءات عقابية بحق اقرب معاوني هادي وحتى بحق هادي نفسه في حال استمر الوضع كما هو
بيروت نيوز-نفحات القلم ".