هو الوجع السوري المتعدد الاشكال , حتى صحة الاطفال يسرقها المسلحون حين يمنعون وصل اللقاحات الى اطفال سورية في محافظتي ادلب والرقة
فالدولة السورية ومن خلال برامج دورية متتابعة وبمثابرة من وزارة الصحة بكل كوادرها يتم ايصال اللقاح المجاني لاطفال سورية لكن تبقى الغصة اكبرى في الحلق ان هذا اللقاح لا يمكن ايصاله الى الاطفا ل في محافظتي ادلب والرقة المحتلتين من قبل التنظيمات الارهابية المدعومة خارجيا
والتي بدل ان تؤمن على سلامة الاطفال تقوم بحرمانهم من ابسط حقوقهم بان ينعموا بالصحة بعد ان حرمتهم حياتهم الطبيعية وجندتهم كافراد مسلحين يشاركون في عمليات القتل والتدمير وحرمتهم ايضا من طفولتهم وحياتهم الطبيعية
في هذا السياق نقل موقع بتوقيت دمشق عن وزير الصحة قوله :
بين وزير الصحة نزار يازجي أن الحملة وصلت إلى 2324720 طفلا دون الخامسة من العمر فيما منعت المجموعات الإرهابية المسلحة فرق التلقيح من إيصال اللقاحات إلى محافظتي إدلب والرقة إمعاناً منهم في حرمان المواطنين ولا سيما الأطفال من الحصول على حقهم في الصحة.
ولفت يازجي إلى أن أداء العاملين في برنامج التلقيح الوطني بالمراكز الصحية وفرق التلقيح الجوالة الذي ساهم في الوصول إلى النتائج الجيدة خلال العام الحالي موضحاً أن ذلك يعود بفضل تعاون الأهالي مع فرق التلقيح واندفاعهم للمشاركة في حملات المتتالية التي نفذتها الوزارة الصحة.
وأكد وزير الصحة مجدداً بأن اللقاح المستخدم في سورية فعال وآمن ومجاني، يمنح عبر كادر طبي مؤهل يوصل اللقاحات إلى كل طفل وفق شروط صارمة لنقل وحفظ اللقاحات وأن الوزارة مستمرة في بذل جهدها لتوفير أفضل الظروف لتحصين الأطفال ضد أمراض الطفولة المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني وتحسين نسب التغطية بجميع اللقاحات المدرجة ضمن البرنامج للعودة به إلى موقع الصدارة مجدداً في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية كما كان قبل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأشار الوزير يازجي إلى أن الاستراتيجية الصارمة التي اعتمدتها الوزارة للتصدي لشلل الأطفال مكنت من وقف انتشار هذا الوباء حتى الآن حيث لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بهذا المرض منذ كانون الثاني من العام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة كانت تهدف للوصول إلى نحو 2،8 مليون طفل دون الخامسة حيث وزعت وزارة الصحة 3 ملايين جرعة لقاح واستنفرت 4486 عاملا صحيا في المراكز الصحية و1560 متطوعا ذوي مهارة وخبرة فنية و3891 فريقا جوالا و864 سيارة لصالح الحملة.
والجدير بالذكر أن حملة التلقيح هي الحملة العشرون ضمن سلسلة نفذتها وزارة الصحة منذ عام 2013 بعد ظهور حالات شلل أطفال في سورية حينئذ عقب إعلانها خالية منه منذ عام 1995.