شنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم، حملات تفتيش بالمؤسسات غير الربحية التي ترجح بأنها ذات صلة بمقربين من الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون هاي.
وأوضحت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن حملات التفتيش هذه طالت أيضا منزلا شخصيا تابعا لتسوي سون سيل (مقربة من الرئيسة بارك جيون هاي)، إضافة إلى مقر اتحاد رجال الأعمال الكوريين، للاشتباه بجمع 70 مليون دولار أمريكي من بعض الشركات بمساهمة من هذا الاتحاد.
وذكرت الوكالة، أن تلك الأموال حُولت بشكل سري إلى تسوي سون سيل عن طريق المؤسسات غير الربحية.
يشار إلى أن النيابة العامة في كوريا الجنوبية أطلقت حملات التفتيش هذه بعد يوم من تقديم رئيسة كوريا الجنوبية اعتذارا بشأن تلقي المقربة إليها تسوي عشرات من الخطابات الرئاسية قبل إلقائها بواسطة الرئيسة.
وحسب "يونهاب" فإن تسوي تعديلات في بعض الخطابات الرئاسية، رغم أنها كانت تعتبر سرية.
وكانت الرئيسة الكورية الجنوبية اعترفت في وقت سابق، خلال الجزء الأول من فترتها الرئاسية عندما كانت تعمل في المجلس القومي للبلاد.
من جهته أعلن الحزب الديموقراطي المعارض في كوريا الجنوبية، أن تسوي سون سيل كانت تتلقى يوميا تقارير من مقر الرئاسة الكورية الجنوبية وتعطي التوجيهات المختلفة.
يشار إلى أن بعض الأعضاء في الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية طالبوا الرئيسة بالتخلي عن عضويتها في الحزب، وتصر المعارضة على استقالة الحكومة.
يذكر أن تسوي سون سيل هي ابنة مرشد الرئيسة بارك جيون هاي والزوجة السابقة لتسونج يون هوي السكرتير السابق للرئيسة بارك، وهي لا تشغل أي منصب رسمي في حكومة كوريا الجنوبية
اما الرئيسة بارك فانها تشعر بالأسف على التسبب في خيبة الأمل لدى مسئولي الحكومة والشركات
و تُصرح بأنها تواصلت مع تشوي شون سيل لطلب مساعدة للشؤون الشخصية
بارك تقول فضيحة تشوي ناجمة عن أخطائي وإهمالي.
و تقول أنا مستعدة للخضوع للتحقيق أمام النيابة العامة إذا كان ذلك ضروريًا