ولد جهاد أحمد حسين هديب عام 1967 في مدينة مادبا الأردنية، وحصل على شهادة الدبلوم في التصميم الداخلي والديكور عام 1993، وعمل بعدها في الصحافة الأردنية محررًا في القسم الثقافي في صحيفة “الدستور” خلال الفترة من (1998-2006)، ثم انتقل للعمل في المجال نفسه بالإمارات منذ عام 2008 متنقلا بين العديد من الصحف، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، ونقابة الصحفيين الأردنيين.
ويعد جهاد هديب، أحد أبرز الأصوات الشعرية العربية التي برزت منذ تسعينيات القرن الماضي، كما يعد أحد أبرز الصحفيين الذين عملوا في الصحافة الثقافية في الأردن وخارجها، حيث كان آخر عمل شغله في القسم الثقافي في صحيفة ‘الاتحاد’ الإماراتية، كما عمل لسنوات في القسم الثقافي لصحيفة ‘الخليج’.
وأصدر الشاعر العديد من المجموعات الشعرية كان آخرها ‘تمثال مخمور’ في 2015، كما ترك مئات المقالات والأبحاث المنشورة في صحف ودوريات عربية عدة على امتداد ثلاثين عامًا، إضافة إلى عشرات القصائد غير المنشورة.
ترك الشاعر الراحل عدة دواوين شعرية؛ وهي ، “تعاشيق” عن دار أزمنة في عمّان 1996، و”ما أمكنَ خيانتُه ويسمّى الألم” عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 1999، و”قبل أن يبرد الياسمين” عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 2002، و”غروب كثير يمر في التخوم” عن دار فضاءات في عمّان عام 2006، و”تمثال مخمور” عن درا فضاءات في عمّان عام 2014.
كما نشر الشاعر، كتابه “ليت فمي يُعطى لي”، وهو عبارة عن دراسة ومنتخبات من الصوت الشعري التسعيني في الأردن، عن وزارة الثقافة والسياحة اليمنية عام 2004، وأعاد نشره في طبعة ثانية عن دار فضاءات عام 2006.
توفي الشاعر جهاد هديب في العاصمة الأردنية عمان ، مساء الخميس 5 تشرين الثاني 2015، عن عمر يناهز الـ48 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان
إعداد : محمد عزوز