ولد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد عام 1930 في قلعة صالح في محافظة ميسان جنوب البلاد عمل عبد الرزاق عبد الواحد بعد تخرجه من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952، مدرسا للغة العربية ثم معاونا لعميد كلية الفنون الجميلة في بغداد.
شغل الشاعر العراقي عدة مناصب في مؤسسات الدولة العراقية، وفي العديد من المنظمات والاتحادات العربية الثقافية والفنية، فعمل سكرتيرا لتحرير مجلة "الأقلام"، ثم رئيسا لتحريرها، فمديرا في المركز الفلكلوري، ثم أصبح مديرا لمعهد الدراسات الموسيقية، وعميدا لمعهد الوثائقيين العرب. وشغل الراحل أيضا منصب رئيس تحرير مجلة "صروح" السورية.
ويعتبرالشاعرعبد الواحد من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق
عرف شعره بنزعة قومية عربية، ولقب بشاعر القادسية تارة وشاعر أم المعارك تارة أخرى
وظل الشاعر الذي ، رافضا للتدخل الأميركي في العراق عام 2003، وكتب عدة قصائد رثا فيها الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد إعدامه، وحال العراق بعد التغيير، من وجهة نظره
حصل الشاعر على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية والشعرية، منها وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي في بطرسبرغ عام 1976 ودرع جامعة كامبردح وشهادة الاستحقاق منها 1979، وميدالية القصيدة الذهبية في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986 .
وفاز أيضا بالجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999 وجرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير الثقافة السوري في 2008 بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية.
للراحل 42 مجموعة شعرية، أبرزها "قصائد كانت ممنوعة" و"أوراق على رصيف الذاكرة" و"في لهيب القادسية" و"روعتهم الموت" و"عصفت فأوقد أيها الغضب" و"من لي ببغداد أبكيها وتبكيني؟".
توفي الشاعر في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد 8 تشرين الثاني 2015 إثر مرض عضال، عن عمر يناهز 85 عاما
إعداد : محمد عزوز