منيرة احمد – نفحات القلم
منهم كان زاده الأول وعلى خطاهم بحروفه النابضة بالمعاني الفريدة التي تعطيه طابعه كان الشاعر والمهندس للحرف , الشاعر الذي ينبت من جذوره القصيدة المميز يعرف كيف يغرف من سابقيه من أعلام الأدب ما يكون له خط سير وهكذا هو ضيفنا الشاعر الشاعروالقاص . حسام. المقدادحاوره للموقع الشاعر فؤاد حسن حسن
السؤال الأول حدثنا عن بداياتك االأدبية (مسيرتك الأدبية
={ مثل أبناء جيلي كنت شغوفا بالقراءة والمطالعة وكان لنزار قباني الإثرة لدي كنت أوفر من مصروفي الخاص لأشتري كتبه.. أذكر أول كتاب اشتريته " أحبك أحبك والبقية تأتي" كنت أحاكي شعره لكني أمزق أوراقي .. تعلمت منه أن أحرق الأوراق لأكتب شيئا يليق .. عرفته قبل موته بسنوات عن قرب وتركت تلك اللقاءات اثرها في نفسي ..أحببت غزله وقصائده السياسية .. وفي الجامعة تعرفت إلى الماغوط بشخصه وكنت أستمع إليه في مقهى" الهافانا" وكثيرا لفتني إلقاؤه الشعر وتفننه في نظم القصيدة.. وإيماءاته ,ومنهما تنسمت بداياتي الشعرية وكان لقصص عبد السلام العجيلي وألفت الأدلبي أكبر الأثر في شغفي باللغة وهو ماكان سببا في دراستي للآداب فيما بعد. فكتبت الزجل والنبطي بداية ثم القصيدة العمودية والتفغيلة وجر بت القصة القصيرة . وكانت أول قصة على ما أذكر الإبريق الأحمر..
السؤال الثاني ما هي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لك؟
=قلت دراستي للأدب كان لها الأثر ، وقبلها أن لي أبا شاعرا خبر القصيدة النبطية والمخمس وقصيدة المنطقة التي أنحدر منها حوران .. ولأصدقائي كثير التأثير حيث كان السجال الشعري أيام الجامعة حافزا لي لأنظر لجمالية الشعر وبيان اللغة.وميلي إلى القراءة والمطالعة .. ولا أنسى بعض أساتذتي الذين شجعوا موهبتي منذ كنت صغيرا..
السؤال الثالث هل يمكن أن تسجل لنا القصة أو القصيدة أو الأكثر قربا منك وما هي أعمالك الأدبية ؟
=أقول وأحبهن جميعهن قصائدي **
لا تسألوني كلهن بناتي
لكنّ قصتي " ليتني دجاجة"
من مجموعتي القصصية الأولى ليست قصة تتبعها قصص الأقرب إلى نفسي كونها تحكي آلام الغربة والشوق إلى وطن ، وقصيدتي لاتطل مأساتي لها في نفسي وقع كبير .. أما عن أعمالي فهي
*مجموعة قصصية عن دار التقوى بدمشق بعنوان ليست قصة تتبعها قصص عام2007
* بعضي ووطن ديوان شعر تحت الطباعة *
حروف متعاطفة ديوان شعر تحت الطباعة *
كثير من الدراسات النقدية لفن الومضة
قراءات نقدية وحوارات هنا و هناك في بعض المجلات العربية. :
السؤال الرابع في رأيك متى ينتهي الكاتب فنيا وما هو. رأيك بالادب. =ينتهي الكاتب فنيّا عندما يكرر نفسه فالأدب تجدّد ، وحين يكون الكاتب مجددا فالأدب لديه في نماء ، أما عن الأدب فهو خلق وإبداع و هو كما قال الأقدمون مركبة يقودها حوذي ماهر ..واليوم هناك حالات خلق وإبداع تشهدها الساحة الأدبية وتسهم الملتقيات الأدبية والندوات الثقافية في تزويد الساحة بعض المبدعين الحقيقيين الذي سيرسمون معالم الأدب لاحقا..
السؤال الخامس هناك ما يصنف شعرا والأدب ولا علاقة له بالشعر ولا بالأدب ..
=من الذي يصنف هذا الشعر سؤال ذو شجن ، قلت من وراء السؤال هناك أدب رديء ـ من يسوق له ؟، يسوق له نقد رديء وقراءات لا علاقة لها بالمنهج النقدي وأصول القراءة ـ فالنقد ميزان عدل يجب أن تغيب عنه المحسوبية والنظر إلى النص وما يشكله وما يحكيه بعيداعن الشخصنة والآراء الفردية غير المستندة إلى أصل… وسواه
السؤال السادس من يعجبك من الشعراء وكتاب. القصة. او الروايه؟
= طبعا أنا مولع بالشعر العمودي ومدارسه بدءا من الجاهلية إلى يومنا وتستوقفني القصيدة أكثر من الشاعر لكني أرى نفسي قريبة من المتنبي وأبي نواس من عمرو بن أبي ربيعة واليوم في القرنين الأخيرين أرى السياب ونزار .. وأعشق أدب غادة السمان والعجيلي ..
السؤال السابع في رأيك كيف يمكن للشعر أو القصة أن يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية؟
= الشعر والأدب رصاصات عدل ودروب وضوح وجلاء والشعر لسان حال الأمة أولم يكن ابن ثابت لسان دعوة ،وكان أبي فراس الةحرب ونزار لسان مجتمع.. برايك ماذا تفضل الشعر العامودي الموزون. ام. الشعر الحديث النثري لكل رواده لكني أميل للعمود والتفعيلة ولا أبخس النثر حقه لدى المتمكين فأدونيس والماغوط تجارب رائدة تستحق الثناء .. والشعر أو النثر إن كان لقضية وهدف فهو أمر محمود وإن اختلفت طرائق الصياغة..
السؤال الثامن ما الذي لم نقله بعد في قناعتك؟
= أولا شكرا لكم تمكيني هذه الفرصة وأقول البعض يكتب في القصيد مفاتنا ..
وأنا بشعري قصتي وحياتي ونموت ويبقى شيء يجب أن نقوله..
وفي. النهايه. الشكر. الكبير. لجريدة. نفحات. القلم. وللاديبة. منيرة. أحمد وللشاعر والاعلامي. الصد يق فؤاد حسن. ولكم. أحبتي