ألم يخبروك
أم أن زاجلات
الوقت
أسرجت
للغياب الخيول
أم فارقت قدميك الخطوات
وسارت الدروب على عجل
وهللت ساجعات مطرك
واستغفر الوجد خوفا
من سقر
استغاثات التراب
تلك أشواق على نصل
العطش
هي ذكرى
ما حباها الوقت
أي معنى
دون سجلات وجع
أيها الغافل عن معنى
وعودة
أيها الساحر في سجن
مكبلة يداه
قلها …
وإن
أدركُ أن لا صوت
يسمعك
ولا نداء
فصمغ على مفتاح سمعك
أقفل …
وها صراخ الوقت
عندك على أبواب هجرك
توصد
يا هولها
تلك الهنيهات التي
سقطت في غفلة
من زمن ضاع
يبتهل
يتلوى
كن النجوى
أوعلى مرمى زهر كن
بعض عطر
لو داسه العمر
يبقى منه
فوح ..
واسمع ما يقول القلب
وما للروح من شكوى
لا تطل وقت القراءة
إنها ريح تهب لتحملك
وأخر السطر أخر ما تبقى
((في الشوق
تنصب مشانق الوقت
ويعلو صراخ
الانتظار
ليحلو مره
باللقاء))