نقلت "بي بي سي" مقالا لـ خوسيه إنسور في صحيفة "الديلي تلغراف" تحت عنوان "المهمة السرية لإنقاذ كنوز سورية التي تعود للعصور الوسطى".
حيث أشار الكاتب إلى أنه اجرى مقابلة مع مأمون عبد الكريم المدير العام للمتاحف والآثار في سورية حيث فند له كيفية الحفاظ على تراث بلاده الغني بالمقتنيات الأثرية".
ولفت مأمون إلى أنهم "اضطروا إلى نقل كل المقتنيات الأثرية إلى مكان آمن، خوفاً من أن يستولي عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
واضاف مأمون أنه "في حال وجود أي خطر على هذه الآثار، فإنه يمكن نقلها خلال 24 ساعة إلى مكان آمن في بيروت".
وتابع :"لا يريد أن يتكرر ما حصل للتحف والمقتنيات الأثرية في العراق التي نهبت ودمرت وبيع الكثير منها".
وأوضح كاتب المقال أن "عبد الكريم لا يمارس عمل الأكاديمي بل هو متفرغ لحماية التراث السوري، وعين مسؤولاً للمتاحف والآثار في البلاد، إلا أنه يرفض الحصول على مرتب شهري من الدولة، ويعتبر ما يقوم به واجباً وطنياً".