ولدت دوريس ليسينغ في 22 أكتوبر 1919 في مدينة كرمانشاه في بلاد فارس (إيران حالياً)، حيث عمل أباها هناك كموظف في البنك الفارسي الملكي. إنتقلت العائلة بعد ذلك إلى مستعمرة بريطانية في روديسيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً) عام 1925م، حيث امتلكت مزرعة، إلا أنها لم تدر أرباحاً بعكس توقعات العائلة. إرتادت ليسينغ مدرسة دومينيكان كوفينت الثانوية حتى بلغت الثالثة عشرة من العمر، حيث أكملت تعليمها بنفسها بعد ذلك.
تعتبر من أهم كتاب اللغة الإنكليزية في أواخر القرن التاسع عشر
نددت القصص والروايات الأولى التي ألفتها ليسينغ في إفريقيا ونشرت خلال الخمسينيات واوائل الستينيات من القرن الماضي بقيام المستعمرين البيض بانتزاع أملاك الأفارقة السود مما جعلها شخصاً محظوراً دخوله في جنوب إفريقيا التي كان يحكمها البيض.
وتناولت ليسينغ في كتاباتها قضايا العرق والايديولوجيا والسياسات المبنية على النوع واعمال النفس في الحياة المهنية المنتجة والمتمردة على التقاليد
وركزت في أعمالها التي بلغت نحو 55 رواية ومجموعات قصصية قصيرة وفي مقالاتها على دور الأسرة والفرد في المجتمع وغامرت بالدخول إلى عالم الخيال العلمي. ولم يغب عن ذهن ليسينغ ابداً اصولها الافريقية
من أعمالها الروائية ( العشب يغني – الصيف قبل الظلام – المفكرة الذهبية – مذكرات واحدة من الناجيات – أطفال العنف .. ).
حازت على جائزة نوبل لعام 2007 عن مجمل أعمالها وهي المرأة الحادية عشرة التي تفوز بهذه الجائزة .
كان آخر أعمالها رواية ( ألفريد وإيميلي ) عام 2008 حيث أعلنت عن توقفها عن الكتابة بسبب المرض .
توفيت دوريس ليسنغ في 17 نوفمبر 2013 عن عمر يناهز الرابعة والتسعين عاماً
إعداد : محمد عزوز