: …عهد ..
أنا ابن عاصفـةٍ …….. لم يدرِ بارئـُها
في أيّ أرضٍ رَماها ….فانطوى حَذِرا
أنا الذي .. أثرتِ الأيـــــَّــأمُ مَــوطئـَه
حتى تلهـّـــبَ مثلَ الشمسِ… فانشطرا
و لا أُواري ضلالَ الريبِ في لغتي…
و لستُ مَن يدّعي في قولـــِهِ الخـَبَرا
لكنني …..يا شتيت َ الوهم قي فِكـَري
إذا لمحتـُك….. أرهقت ُ السما نـُذُرا
و أنثني فوقَ أضلاعي …على ثـقـــةِ
أني و أنـّكِ يوما ……. نـُشعِلُ المَطرا
و أنكِ اليومَ …مثل الأمس…. لي أملُ
في داخلي ينبتُ الأنهــار…و الشجرا