ريحانة و رقطاء..
. برهان خذابخش- عدن – اليمن
بروحي
نسمة الجنوب
و إن غاب شذى
رياها الفواح
عن نكهة أقداحنا ..
. و ركب خفّ ليلا
يتهادى وجدا بملاحنا
و انطوى بين الكثيب و المنحنى
فذوى زهر دوحنا
في مأتم افراحنا
فحلّت غرابيب المحاق
سوادا في سواد
تسفّ آمال ملحنا
تلتفّ كالرقطا
على ريحانة أرواحنا ….
. ومن بين مخالب السواد
ينقض ذئب الرماد
ناهشا وجه مصباحنا
وقبل مولد الصباح
كان موت صباحنا ..
.. لم يعد لنا ( هنا )
غير تشرّد اوجاعنا
في أ زقّة الذكرى
تتسوّل لظي نوحنا
وتخصي حياد جموحنا
وظلّ اشباحنا
طلّعه شوك و نار
في جراحنا
يفرغ الأيام و الأحلام
من تجلّيأت راحنا …….