فصائل النحر العربي .. عجبا .. يتدافعـون لنحر وطنهم و إذلال شعبهم تحت مقصلة الآخرين كحالة "رعاع" ليبيا الذين دخلوا تاريـخ "الناتو" من باب "نحرهم" لزعيمهم في مسرحية "ثورة" بالوكالة عن سكوبيدو " السعودية "و توم وجيري "هولاند أوباما"، أود و أتمنى أنني أتحدى أن ينفي أي كان من شرذمة مشاريع الفصائل المفصولة عن ذاتها و وطنها المفترقة قلوبهم و "المهرولة "الى ملوك الشر العربي بصحراء الخليج التي تجرد أمرائها من ثوب العروبة القاصفة للقارات ، ليتحولوا في زمن الهول و التبول في رمالهم المتحركة الى فصيلة "اسكوبيـدو" حرية قضاء حاجتهم كالعادة في المـرحاض و إتخامنا بما شاءوا من سـباب ومن استعارة حيـوانية لما هو متعارف عليه من وضعيات "كلبية" لقضاء الحاجة البيولوجية وعفوا للقراء الكرام ولكنه استباق لوساخة ومستوى منحط تجلت "مراحيـضه" تعليقات "سوكبيدو" بعد أن ألم بإخوان الشياطين " المرابطون في تركيا و "السعوهيونية" مرض انفصام الشخصية ، "شفاهم" الله ورزقنا ثواب نصحهم،انهم ابتلعـوا "فياغرا" جنون البشر " ومن زمن إلى آخر ومن حكاية إلى أخرى ومن مسرحية عرجاء العواقب ، اعتقدوا واهمين أنهم طينة خاصة يمكنها أن تجلب معها سموم الديمقراطية التي تبتر الأيادي و تجعل من أمتهم شعب ذو إعاقة جسمانية و نفسية تصنع سذاجتها في مخابر أجنبية ، و كأنهم نوع أخر من بشر العرب القادمون من بطن الحوت ، وهنا يجب أن تستوقفني هذه الحشرة المارقة ، أن التاريخ ، لم يثبت يوما بأن إخواننا المهرولين الى أعداء الوطن قد يعودون الى أوطانهم زعماء كما رحلوا هيهات ، لعل علمنا التاريخ نفسه على مر العصـور وحتى اللحظة أن من يسيطر عليها ويركبها يكون جزء منها أو تكون جزء منه .. سوريا أيها الإخوة الرخويين ، بلد كبير فيه من الكبار ومن العظماء ومن الرواد ما يدفعـنا لكي ننحني أمام هامتهم الشامخة و عزتهم المرابطة على أسوارها التي تختزل وراءها أمة تتقاسم نفحات الشهادة قبل الحياة .. محمد كمال