
اعلنت «المؤسسة العامة للسينما» في سوريا، أخيراً، عن خطتها السنوية لهذا العام، وعن خطوطها المهنية والإنتاجية في الأفلام الطويلة والقصيرة ودعم سينما الشباب أيضاً. كما كشفت في بيان لها، عن نيتها إعادة ترميم أفلام سينمائية سورية قديمة. إذاً، أطلقت «المؤسسة العامة للسينما» عجلة إنتاجها مع أسماء ونجوم في السينما السورية. على صعيد الأفلام الطويلة، ستقوم المؤسسة بإنتاج 4 أفلام للمخرجين: باسل الخطيب في تعاون خامس معه، ونجدة أنزور الذي وقع لعمل ثالث بعد فيلميه «فانية وتبدّد»، و«رد القضاء». أما أيمن زيدان (الصورة) فسيكون التعاون الأول معه كمخرج لأول تجربة سينمائية، فيما يبقى الإنتاج الرابع لجود سعيد الذي يسجل الى هذا العام سابع أفلامه مع المؤسسة.
وفيما يتعلق بشق الأفلام القصيرة، أعلنت المؤسسة السينمائية عن نيتها إنتاج 6 الى 7 أفلام للمخرجين غسان شميط، وريمون بطرس، وباقي الأفلام الروائية ستذهب الى عدد من الشباب من الخريجين الجّدد والفائزين بفرص إنتاجية إحترافية من خلال مشروع «دعم سينما الشباب للعام 2015»، الذي سينتج هذا العام ثلاثين فيلماً.
أما المفاجأة التي كشفت عنها المؤسسة، فتتمثل في إطلاق مشروع ترميم الذاكرة السورية السينمائية، من خلال ترميم فيلمين قديمين، على أن تشكل لجنة مختصة لدراسة واقع الأفلام وتحديد ما سيتم ترميم منها. يذكر أن «المؤسسة العامة للسينما» إنتهت من وضع الخطوط العريضة لمشروعين أحدهما عن المرأة السورية، والآخر عن الطفل.