
الدكتورة فاتنة الشعال ابنة دمشق الياسمين وهي الياسمين بذاته وتعتبر من أقوى الشخصيات النسائية في سورية علما وأدبا وشرفا ولها باع طويل في محاربة الفساد يكمن في طياتها النية السليمة والطيبة والتطوير والتنوير وماتعلمته من أبوها المرحوم السيد ياسين الشعال فهي محترمة في المنبت والأصل لذلك نالت احترام كافة فئات المجتمع السوري لما يبدر عنها من مسؤليات أخلاقية وعلمية وإدارية وتعد من أكفئ الأشخاص في النشاط والإخلاص وتحمل المسؤولية فتسلمت عدة مناصب منها معاون وزير التعليم العالي ووكيلة كلية الآداب وحاليا عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة دمشق وهي مدرسة في كلية الآداب قسم الجغرافية وحاليا تعمل الدكتورة على أتمتة العمل في كلية الآداب فب جميع النواحي بعد أن استكملت كل التجهيزات اللازمة وضمن اهتمام القيادة القطرية ووزير التعليم العالي ورئاسة جامعة دمشق وأكدت أن كلية الآداب ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة.. وأكدت الدكتورة الشعال هذا المشروع يتعلق بخدمة الطالب على جميع الأصعدة من تسجيل وكشف علامات وهذا العمل يحد من بعض حالات الفساد وتسهيل مهمة الطالب ومتابعة وضعه دون الاحتكاك مع الموظف وتنحسر مهمته في الأمور الدراسية، وسيتم رفد هذا المشروع باختصاصيين من جميع النواحي، أما عن العملية الامتحانية قالت الدكتورة الشعال: تم البدئ بالكليات النظرية الكبرى مثل كلية الآداب التي تضم سبعون ألف طالب وطالبة وضمن توجيهات وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق بدأنا بتوفير كل المستلزمات بسير العملية الامتحانية من دون أي عقبات وأشارت الدكتورة الشعال ان العملية الامتحانية تسير بالشكل المطلوب وهناك التزاما من رؤوساء أقسام القاعات وأمناء القاعات وإجراء جولات على القاعات طول فترة الامتحانات ولفتت الى جهود رؤساء القاعات والاشراف على العملية الامتحانية . كما يوجد 12 ألف طالب وافد من حامعتي حلب والفرات وهناك اجتماعات مكثفة فيما يخص الامتحانات وذلك للمعيدين ورؤساء الاقسام والموظفين ومن ضمن الاجراءات المتخذة أيضا تم وضع التعليمات الامتحانية على موضع خاص كل مايتعلق بالمسائل الامتحانية للتسهيل على الطلاب وعلى سبيل الذكر ان الدكتورة الشعال أول من يأت كل صباح الى كلية الآداب ، تستقبلها بجولات مكوكية في الحدائق والقاعات والأقسام وحتى دور المياه قبل ان تذهب الى مكتبها وآخر من يغادر الكلية الى منزلها وذلك يدل على التفاني والإخلاص في العمل.. وأيضا لها أيادي بيضاء في استقبال جميع الطلبة للإستماع الى الشكاوي ومكتبها مفتوح حتى نهاية الدوام،..كل الشكر لتلك المرأة الحديدية الدكتورة فاتنة الشعال
بقلم فؤاد حسن حسن















